ابراهيم العمدة يكتب: سامح سعد.. رجل الإنسانية

محظوظة مصر بناسها، هذه المقولة التي ترسخت لدي خلال الفترة الأخيرة، وكلما واجهت سلبيات تذكرت نموذجًا يعيد التفاؤل لدي من جديد، وهو العالم الكبير سامح سعد.
هذا الرجل منحه الله هبة علمية فوظفها أحسن توظيف، وهو يعمل على تطوير الدواء سعيا جعله لتخفيف آلالام فهم ألية الأمراض.

 

الدكتور سامح سعد،

الحقيقة أن الفترة الأخيرة شهدت نماذج كثيرة أطلق عليهم أساتذة الإنسانية، لكن الدكتور سامح سعد يتفوق في أنه يعمل الخير وينساه على كثرته.

الغريب أنني وجدت كثيرين يعرفون الدكتور سامح سعد، ليس من باب العائلة فقط باعتباره شقيق الفنانين عمرو وأحمد سعد، لكن الحقيقة أنهما كما أكدا دائمًا أنهما يفتخران أنهما أشقاء للدكتور العظيم سامح سعد.

بالصدفة علمت خيرًا عاميًا كثيرًا يقدمه الدكتور سامح سعد، فتتبع سيرته فوجدته قامة علمية تسير على نهج الكبار، وهو أستاذ دكتور في الفيزياء الحيوية، حيث تخرج في كلية العلوم بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ثم سافر اليابان.
وحصل على بكالوريوس العلوم الكيميائية من جامعة عين شمس، ومن اليابان حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في العلوم من جامعة توهوكو الإمبراطورية باليابان.

حاز العالم سامح سعد على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الأساسية سنة 2020، وانطلاقًا من مسيرته العلمية اللامعة استدعاه الدكتور أحمد زويل لرئاسة مركز دراسات الشيخوخة بجامعة زويل.
بالإضافة إلى ذلك عمل كمحاضر وأستاذ ومدير قسم الأمراض العصبية بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، وله أكثر من 80 بحث علمي في الكيمياء والعلوم الطبية.

ايضا له 4 براءات اختراع دوليه.
وحصل على عدد من الجوائز العالمية من اليابان والنمسا والولايات المتحدة وألمانيا.
يعمل الدكتور سامح سعد حاليًا باحث في مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال وكان سببًا في انفراجة دوائية للكثير من الحالات، فهو الرجل الذي يعمل في الظل، لكن دوره مؤثر للغاية.

إحدى الأطباء اكد ان العالم الجليل الدكتور سامح سعد، يقدم علم يجب أن يُدون في الكتب ليكون مرجعًا.
هذه ليست مبالغة مني بل هذا هو الواقع الذي رأيته بعيني فهو لا يساعد لمجرد فى العلم ليس من باب الشهره، وانما من اجل ان ينتفع الناس بعلمه وفي عطاء ملائكي منقطع النظير.

تخيل أن الموهبة والإبداع والعلم والعطاء قد اجتمعوا في شخص الدكتور سامح سعد، لدرجة أنه متخصص في تطوير العلاج ولو أراد أن يكون أغنى الأغنياء من ذلك لفعل، لكنه اختار طريق العطاء، فسخر علمه لاكتشاف علم جديد فى مجاله ينتفع به الناس من خلال الأمراض التى قال البعض إن الطب يأس منها.

ما رأيته يحتم علينا أن نوسع دائرة الاستفادة من الدكتور سامح سعد، فهذا دكتور يسير على خطى العالمي مجدي يعقوب.
وكانت المفاجأة الكبيرة لي هى أن تلاميذ العالم الجليل الدكتور سامح سعد يمشون على نهجه فى تقديم العلم للناس بنفس طريقته فهذا يجب أن يكون هذا العالم فى كل صرح طبى لكى يحذو الجميع خصاله الطيبة ليصل إلى الناس علمه.
تحية واجبة للدكتور سامح سعد وتلاميذه..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى