قادة كردستان في عيد نوروز: نتمنى السلام لتركيا وسوريا والمنطقة.. والحقوق الكاملة لشعبنا

محمد الجداوي

قال الزعيم الكردي مسعود بارزاني إن نوروز بالنسبة لشعب كردستان هو الربيع والتجدد والضياء والحرية، و يعني حياةً جديدةً، وبشرى انتصار النور على الظلام والظلم، مهنئنا في رسالة له اليوم بمناسبة حلول عيد نوروز القومي، عوائل الشهداء والبيشمركة وجميع مكونات وفئات شعب كردستان والقوميات التي يُعد نوروز جزءاً من تاريخها وثقافتها وتقاليدها.

كلمة مسعود بارزاني في عيد نوروز

وأضاف بارزاني موجها حديثه إلى ملايين الكرد: يسعدني قيامكم بتجديد عهد المحبة والولاء لوطنكم خلال المراسم الكبرى المنظمة في مدينة كولن الألمانية، فأنتم صوت يمثل شعبكم، وأحييكم على ذلك.


‎في عيد نوروز القومي، ونؤكد بفخر على ثقافة التعايش ورسالة السلام التي يحملها شعب كردستان، ومن هذا المنطلق نكرر دعمنا لعملية السلام والتسوية في تركيا، ونرى أن السلام هو الطريق الصحيح والسديد الوحيد لمعالجة المشاكل، ونأمل بإنهاء معاناة وأوجاع الشعب الكردي في سوريا، وأن يتوصل الكرد من خلال وحدة الموقف واتخاذ الطرق السلمية مع الأطراف الأخرى في سوريا إلى نتائج تصب بخدمة الجميع، كما أتمنى أن يكون نوروز هذا العام بدايةً للسلام والسعادة لجميع شعب كردستان والعراق، وأن تتمكن شعوب المنطقة من العيش في ظل استتباب الأمن والاستقرار وأن يعم روح الأخوّة والسلام.

وهنأ رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني جميع أبناء الأمة الكردية بحلول عيد نوروز القومي ورأس السنة الكردية الجديدة، مختصا بالتهنئة عوائل الشهداء الشامخة، والبيشمركة الأبطال والقوات الأمنية.
وقال إن نوروز، هو رمز للحرية والتجدد والانبعاث، هو عيد الأمل والإرادة والنهوض والصمود والتطلع إلى مستقبل أفضل، وكما كانت شعلة نوروز مصدر إلهام لشعب كردستان على مر التاريخ، فهي اليوم دعوة جديدة لتوحيد الصفوف والتفاهم والتعاون في سبيل حماية الحقوق والمكاسب الدستورية والفيدرالية والكيان السياسي لإقليم كردستان.
وأشار نيجيرفان إلى وجود توجه لصنع السلام في السياسة العالمية، ومن مصلحة شعب كردستان، وهو شعب محب للسلام، أن يواكب هذا التوجه.

تهنئة رئيس حكومة إقليم كردستان

فيما أصدر رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، اليوم الخميس، تهنئة بمناسبة حلول عيد نوروز والسنة الكردية الجديدة 2725، أعرب فيها عن تطلعه لتشكيل حكومة قوية وموحدة تضطلع بمسؤولية استكمال مسيرة الإصلاح والبناء.

كما أشار المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى عيد نوروز، بأنه فرصة لإعادة تنظيم البيت الكردي وتوحيد الخطاب السياسي.

وأضاف: “نأمل أن تعمل جميع الأطراف من الآن فصاعدا بقوة وبروح المسؤولية، وأن تكون المصالح الوطنية العليا من أولويات خطابنا السياسي لتسوية القضايا الحاسمة وتشكيل الحكومة العاشرة لإقليم كردستان وحماية الكيان الشرعي للإقليم وإنجازاتنا”.

رئيس البرلمان العراقي يهني الشعب الكردي

كما هنأ رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، اليوم الخميس، الشعب الكوردي بمناسبة عيد نوروز، مشدداً على أن نوروز يشكل “فرصة لنا جميعاً للاحتفال بالوحدة والتنوع الذي يميز شعبنا العراقي”.

وأشار المشهداني إلى أن “نوروز هو عيد الربيع والخير والنمو واحتفال بالتجديد والبداية الجديدة، وهو فرصة لنا جميعاً للاحتفال بالوحدة والتنوع الذي يميز شعبنا العراقي”. ولفت إلى أننا “نعتز بمكوناتنا المتنوعة التي تجعل من العراق بلدا غنياً بالثقافات و التقاليد و نعتز بتاريخنا المشترك ونعمل على بناء مستقبل أفضل للجميع”.
وأعرب رئيس مجلس النواب العراقي عن تمنياته بأن “تكون هذه المناسبات وغيرها  فرصة لنا جميعاً لتعزيز الروابط بيننا، وللتأكيد على وحدة العراق وتنوعه”.

السوداني: أطيب التهاني بحلول أعياد نوروز

كما هنأ رئيس وزراء العراق الاتحادي، محمد شياع السوداني، الشعب الكردي بمناسبة عيد نوروز، مشيراً إلى أنه يجسد روابط المحبة والمصير الواحد للعراقيين. وقال السوداني في تدوينة على منصة إكس: “أطيب التهاني لأبناء شعبنا العراقي عامة، وأبناء شعبنا الكردي خاصة، بحلول أعياد نوروز، أعاده الباري عزّ وجلّ علينا جميعاً بالخير، والعراق ينعم بالاستقرار والأمن، وينهض إلى الغد المشرق بجهود كلّ أطياف شعبه المتآخية”.

وقدم مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي في القاهرة شيركو حبيب التهنئة لعوائل الشهداء و بيشمركة كردستان و الشعب الكردي، وقال : علينا جميعا أن نستلهم الدروس و العبر من نوروز، وأن نعمل على نشر روح المحبة و التسامح و القيم العليا، و نبذ الكراهية و العنف، و بناء مجتمع مدني يسوده و السلام و التآخي و العيش المشترك، و العمل على حل الخلافات بروح وطنية عالية و خاصة ونحن في العراق جميعا عانينا أهوال الحروب و الدكتاتورية طيلة العقود الماضية، و حان الوقت الآن لنعمل بروح الوطنية و الإخاء لبناء مجتمع مدني و عراقي ديمقراطي فيدرالي ، فقد عانينا كعراقيين البطش و الإرهاب والتشريد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى