مركز العرب يناقش “استراتيجية الوحدة العربية” للشرفاء الحمادي في حفل الإفطار السنوي.
بحضور برلمانيين وسفراء ومفكرين وسياسيين وإعلاميين عرب

كتبت / هدي العيسوي
عقد مركز العرب للأبحاث والدراسات حفل الإفطار السنوي بأحد المراكب النيلية بالقاهرة، وذلك بحضور حشد كبير من قيادات الثقافة والفكر والسياسة في الوطن العربي، إذ حضر عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ في مصر، وعدد من السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب، وجمع كبير من أساتذة الجامعات ورجال الدولة.
وشهد حفل الإفطار عقد فعالية حوارية ضمن مشروع “بالوعي تبنى الأمم”، اذ تمت مناقشة الأطروحة البحثية للمفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي “نحو استراتيجية لإعادة بناء النظام العربي”، التي قدمها الشرفاء الحمادي في عام 2001 إلى الدكتور عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وشهدت الفعالية التي قدمها محمد فتحي الشريف، رئيس مركز العرب، وبحضور نائب رئيس مركز العرب الأستاذ بجامعة المنصورة الدكتور محمد يحيى غيده، مناقشات من عدد من النواب وأساتذة الجامعات والسفراء، إذ تحدث في الفعالية عدد كبير من المفكرين والسياسيين، منهم الأستاذ الدكتور محمد صالح هاشم، رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، والأستاذ الدكتور حسن حماد، عميد كلية الآداب جامعة الزقازيق الأسبق، والحاج محمد الأمين مسؤول مؤسسة رسالة السلام في أوروبا وأمريكا، والنائبة ولاء التمامي عضو مجلس النواب في مصر، والنائب الدكتور محمود عطية، والدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، وعضو حركة فتح الفلسطينية.
كما شارك في الفعاليات الدكتور أبو الفضل الإسناوي، مدير مركز “رع للأبحاث والدراسات”، والدكتور فيوس فؤاد، وكيل أول وزارة الثقافة المصرية، ورئيس مجلس إدارة بيوت الشباب المصرية والأمين العربي أشرف عثمان، والباحث السوري أحمد شيخو، والدكتورة ليلى موسى، والسياسي شكري شيخاني، والدكتور أحمد إبراهيم الشريف، رئيس مجلس أمناء مؤسسة “القادة” للعلوم الإدارية والتنمية، والكاتب الصحفي والقاص حسام أبو العلا، والدكتور عبد الراضي رضوان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة “رسالة السلام”، واللواء معز الدين السبكي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والعميد عماد اليماني، والدكتور معتز صلاح الدين، الأمين العام لمؤسسة “رسالة السلام”، والدكتور رامي زهدي، والدكتور محمد محسن رمضان، والباحث سعيد الضمراني، والباحث محمد عبد الله، والباحث السياسي هشام النجار، والدكتور حامد محمود، رئيس تحرير قناة “النيل للأخبار”، والدكتور محمد طلعت مدير تحرير “الجمهورية”، ومحمد عبد العزيز رئيس إذاعة “القاهرة الكبرى”، والكاتب الصحفي كمال عامر مدير تحرير “روز اليوسف”، والكاتب الصحفي خالد العوامي مدير تحرير “أخبار اليوم”، والكاتب الصحفي محمد الدوي عضو مجلس إدارة “دار المعارف”، والكاتب الصحفي عبد الغني دياب رئيس تحرير “مجلة العرب”، وحنفي الفقي مدير تحرير مركز العرب، والدكتور هاني الجمل، والإعلامي محمد أمين، والإعلامي عبد الباسط يونس، ومحمد أمين أبو زيد رئيس تحرير وكالة “وداي النيل”، والكاتب الصحفي بالأهرام سعيد فؤاد، والصحفي سعد الشطانوفي، والباحثة داليا فوزي، والباحث عاطف ونس.
وبدأت الفعالية بكلمة محمد فتحي الشريف، والتي تحدث فيها عن الأطروحة البحثية للشرفاء الحمادي، إذ قال إن البحث ارتكز على محاور سبعة لـ”تحقيق وحدة وتكامل عربي”، من خلال رؤية متكاملة قابلة للتنفيذ، “وذلك ما يميز فكر الشرفاء الحمادي الذي يجمع بين الخبرة العملية والفلسفة الفكرية الواقعية، فلقد استطاع الشرفاء أن يقدم دراسة واقعية لحل كل الأزمات العربية من خلال رؤية واستراتيجية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع في الوطن العربي، وعلى كل المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي رؤية استشرافية لحل أزمات الوطن العربي، وذلك من خلال محاور سبعة يجب العمل عليها، حتى نحقق الاستقرار والتنمية في الوطن العربي ويصبح وطننا قويًا مؤثرًا دون (نزاعات وخلافات وحروب)، ويغادرنا الفقر والجهل، وتحل التنمية والرخاء والسلام بيننا”.
وأكد الشريف في كلمته، أهمية النظر في الطرح من قبل الجهات العربية، وفي مقدمتها جامعة الدول العربية والبرلمان العربي، إذ يعد هذا البحث متكاملًا في كل المجالات، ففي المجال السياسي يقول الشرفاء: لا بد من وضع ميثاق جديد تتحدد فيه العلاقات العربية بأسلوب واضح وملتزم مع تحديد صريح لواجبات كل دولة عربية، مما يضمن لها من حقوق ويستوجب عليها من التزامات؛ في وقت السلم أو في وقت الاعتداء على إحداها من خارج المجموعة العربية”.