أحمد سمير السواح: العاصمة الإدارية الجديدة إنجاز مصري عظيم يجذب أنظار العالم
كتب/ ايمن عزت
قال رائد الأعمال، أحمد سمير السواح، الخبير العقاري، إن العاصمة الإدارية الجديدة تعد رمزا للتقدم والازدهار في مصر، وتجسد قدرة المصريين على تحقيق طموحاتهم وإنجاز مشاريع ضخمة تساهم في تغيير وجه مصر والعالم العربي.
وأشاد أحمد سمير، الخبير العقاري، بالنجاح الباهر الذي حققته العاصمة الإدارية الجديدة في جذب أنظار العالم كمدينة عالمية رائدة.
وأشار السواح إلى أن هذا الإنجاز المصري الكبير يمثل تحولا مهما في تاريخ مصر، حيث تم تحويل صحراء قاحلة إلى مدينة ذكية عالمية تمثل بوابة مصر للاستثمار الأجنبي.
وتتميز العاصمة الإدارية الجديدة بمساحتها الشاسعة التي تعادل ضعف مساحة دولة سنغافورة، مع تخطيطها لاستيعاب ما يقارب 6 ملايين نسمة بحلول عام 2050.
ووصف أحمد السواح العاصمة الإدارية الجديدة بأنها “أنجح مشروع عمراني وتنموي خلال العشر سنوات الأخيرة”، مدعما ذلك بالأدلة والأرقام الملموسة.
وأوضح السواح أن نجاح هذا المشروع قد أدى إلى خلق أجيال جديدة من المطورين العقاريين والاستشاريين الهندسيين وشركات المقاولات، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في عدد الشركات العاملة في السوق العقاري.
وانعكس هذا النمو بشكل إيجابي على حجم ومعدلات نمو قطاع التشييد والبناء، وما يرتبط به من صناعات وحرف أخرى، حيث وصل عدد المهن والحرف المرتبطة بهذا القطاع إلى أكثر من 100 مهنة وحرفة.
وأكد السواح أن هذه الإنجازات تعد شهادة حية على قدرة مصر على تحقيق المستحيل، وتمثل نموذج ملهم للمشروعات المستقبلية في مختلف المجالات.
وذكر السواح أن مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة قد ساهمت في توفير حوالي مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وذلك حسب البيانات الرسمية، سواء في مشروعات الجهات الحكومية أو القطاع الخاص.