رسالة ماجيستير: الصحافة اللبنانية حرة.. والصحف تحت سيطرة ملاكها
كتب/ محمد الجداوي
حصل الزميل الصحفي باسل يسري على درجة الماجيستير في الصحافة بتقدير إمتياز عن دراسته بعنوان ” العلاقة بين الملكية والتمويل وحرية الصحافة في لبنان “.
نوقشت الرسالة تحت إشراف دكتور محمود علم الدين أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة ومناقشة الدكتور محمد كمال مدير معهد البحوث والدراسات العربية والدكتور حمدي حسن أستاذ الاعلام.
تطرق الباحث لعدد من القضايا المحورية في مجال الصحافة اللبنانية كونها تمثل نموذجاً فريداً في الوطن العربي من حيث نمط ملكيتها وانقساماتها والسياسية وتبعية بعض مالكيها لدول خارجية بحثاً عن التمويل في مقابل الترويج لسياستها حتى انتهي الأمر الي غلق عدد من الصحف العريقة التي صمدت أمام الأزمة المالية العالمية لكنها لم تصمد أمام عزوف القاريء اللبناني عنها بسبب توجهاتها الأيديولوجية.
وتعمق الباحث في التشريعات المنظمة للعمل الصحفي اللبناني ومؤداها أن لبنان يتمتع بحرية كبيرة في التعبير عن الرأي لكنه يفتقر لوجود صحيفة حرة دون هيمنة سلطة سياسية أو طائفة دينية أو دولة خارجية، وانتهت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات القابلة للتنفيذ.
جدير بالذكر أن الزميل الصحفي باسل يسرى حاصل على زمالة كلية الدفاع الوطني من أكاديمية ناصر العسكرية العليا وأنهى فيها بحثه بتقدير امتياز عن “دور الإعلام في اعداد الدولة للدفاع في ظل مفهوم القوة الذكية” وهي أعلى مرتبة في الدراسات الإستراتيجية والأمن القومي تمنح للمدنيين والعسكريين.