الرقابة المالية تنظم ندوة تثقيفية بالتعاون مع مؤسسة بهية لتعزيز الخدمات الصحية للسيدات العاملات بالهيئة
تنظيم معرض داخل الهيئة لمساعدة محاربات السرطان على تسويق وبيع منتجاتهم لموظفي الهيئة
كتب/ عاطف طلب
في إطار حرص الهيئة العامة للرقابة المالية على تقديم الدعم المادي والمعنوي للعاملين بالهيئة، والسعي نحو توفير بيئة عمل آمنة وجاذبة تناسب السيدات العاملات بالهيئة، وكذا رفع درجات التوعية لديهن بأي من الأمراض العضوية المنتشرة، تم تنظيم فاعليات ندوة تثقيفية وتوعوية تحت عنوان ” الاكتشاف المبكر ودوره في علاج مرض سرطان الثدي وتأثير الصحة النفسية في العلاج ” بالتعاون من مؤسسة بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي.
الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية
نؤكد على دعم الهيئة المستمر لتمكين المرأة المصرية صحياً واقتصادياً واجتماعياً لمساعدتها على أداء دورها الفعال في بناء المجتمع ونحرص على رفع مستوى الوعي وتوفير الدعم الطبي الكامل للسيدات
تضمنت فعاليات الندوة عدة محاور رئيسية، حيث تم تقديم شرح وتوضيح لأهمية إجراء الفحوصات المبكرة لسرطان الثدي بهدف رفع الوعي بأهمية الفحوصات المبكرة وسبل الوقاية، ومن ثمَّ زيادة فرص الشفاء، كما تم استعراض واحدة من تجارب النجاح لإحدي المحاربات بداية من الاكتشاف المبكر للمرض وحتى التعافي منه.
وفي إطار مساهمة الهيئة لدعم محاربات مرض سرطان الثدي تم خلال الفعاليات تنظيم معرض لبعض المنتجات اليدوية والأفكار البسيطة المصنعة بأيدي المحاربات، وقد شاركت السيدات من العاملين بالهيئة في شراء هذه المنتجات التي تدخل كتبرع في حساب مؤسسة بهية.
من جانبه قال الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أنه تم استضافة وتنظيم تلك الندوة التوعوية بالتعاون مع مؤسسة بهية في إطار الدعم المستمر من الهيئة لتمكين المرأة المصرية صحياً واقتصادياً واجتماعياً لمساعدتها على أداء دورها الفعال في بناء المجتمع، موجها التحية لمؤسسة بهية على المجهود الكبير الذي تقوم به لدعم السيدات وتوفير العلاج المناسب وكذا تعزيز مستويات الوعي الطبي وطرق الوقاية.
أكد فريد على أن الهيئة تحرص باستمرار على تعزيز الخدمات الصحية للسيدات العاملات بالهيئة، ورفع الوعي الطبي بالأمراض المنتشرة وتأثير الكشف المبكر عنها وآثر الصحة النفسية في معالجتها، موضحا أن الرعاية الصحية للمرأة تعد أحد دعائم التنمية الشاملة نظرا لأهمية ذلك وأثره الكبير على صحة حياة المرأة وكذا الاستقرار الأسري وحياة الأجيال القادمة.
أضاف رئيس الهيئة أن المرأة تعد العمود الفقري للأسرة، كما أنها تلعب دورًا محوريًا في نهضة المجتمعات وبنائها، وحرصا من الهيئة على رفع مستوى الوعي الصحي بين السيدات العاملات بها فسوف يتم العمل على توقيع الكشف الطبي بشكل تدريجي ومنتظم للسيدات العاملات بالهيئة خلال شهر فبراير الجاري، وذلك لتوفير الدعم الطبي الكامل، ورفع مستوى الأمان والطمأنينة لدى السيدات العاملات بالهيئة.