اتهامات لبايدن بإهمالهم.. القسام: الاحتلال عرقل الإفراج عن محتجزين أجانب

كتب/ صالح العوامي

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء أنها كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزا من جنسيات أجنبية قبل أيام عدة، لكن سلطات الاحتلال عرقلت ذلك، فيما انتقدت عائلات المحتجزين حملة الجنسية الأميركية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالتعامل مع ملفهم.

وجددت كتائب القسام في بيان استعدادها للإفراج عنهم، مشيرة إلى أن الوضع الميداني نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يهدد حياة الأسرى ويعيق إتمام الإفراج عنهم.

وأعلنت “القسام” أول أمس الأحد أن القصف الإسرائيلي على غزة تسبب بفقدان أكثر من 60 أسيرا من الأسرى الإسرائيليين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن، مضيفة أن 23 جثة منهم لا تزال تحت الأنقاض.

وكانت “القسام” قد أعلنت أنها تحتجز 200 أسير من نحو 250 إسرائيليا في المجمل أسرتهم فصائل المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى، بينهم عسكريون برتب رفيعة.

وأعلنت أنها على استعداد لإطلاق الأسرى مقابل إخلاء سبيل جميع الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول أمس الأحد الماضي بأنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة دون عودة “مختطفيهم” من القطاع.

انتقادات لبايدن
وعلى صعيد آخر، انتقدت عائلات المحتجزين في غزة الرئيس الأميركي، وقالت إنه أظهر مرارا أنه لا يولي أهمية لمصلحة الأميركيين المحتجزين.

وأضافت العائلات خلال مؤتمر صحفي عقده الحزب الجمهوري في واشنطن اليوم الثلاثاء “لا نرى أي إستراتيجية لدى إدارة بايدن للعمل على الإفراج عن المحتجزين الأميركيين في غزة”.

من جهته، قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إنهم لن يتخلوا عن المواطنين الأميركيين، وسيوفرون كل الدعم لأسر المحتجزين في غزة.

وأضاف جونسون أنهم أجروا نقاشات إيجابية مع عائلات المحتجزين في غزة، وتابع أنهم يعملون مع إدارة بايدن من أجل الإفراج عن المحتجزين الأميركيين في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى