محافظ سوهاج يبحث موقف السلع التموينية وتوفير المستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة للمواطنين 

كتب / عاطف طلب

في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية ووزارة التنمية المحلية، عقد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم اجتماعا لبحث موقف السلع التموينية والمواد الغذائية وتوفيرها ومتابعة الأسواق، وتكثيف الحملات التموينية لضبط الأسعار، والعمل علي توفير كافة المستلزمات المدرسية، بحضور اللواء أشرف نصحي رئيس جهاز حماية المستهلك بسوهاج، ومحمد إبراهيم وكيل وزارة التموين، واسامة المصري مدير عام إدارة السياحة، وممثلي مديرية التضامن الاجتماعي، ومباحث التموين، والغرفة التجارية، والمصرية لتجارة الجملة .

وأكد محافظ سوهاج خلال الاجتماع على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية “مديرية الأمن، والتموين، والقطاع الخاص، والجمعيات الأهلية “؛ لإقامة الشوادر والمعارض اللازمة لتوفير السلع التموينية، والمستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة للمواطنين، موجها رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء بتوفير مساحات الأراضي المطلوبة لإقامة هذه الشوادر والمعارض .

ووجه المحافظ بتكثيف الحملات التموينية والمرور والتفتيش على جميع الأسواق والشوادر والمعارض القائمة، والمنافذ الثابتة والمتحركة، والمحال التجارية، والمخابز، ومراكز توزيع السكر والأرز والزيت؛ للتأكد من توافر كافة الاحتياجات اللازمة للمواطنين، واتخاذ الاجراءات القانونية ضد محتكري السلع والمواد الغذائية بهدف رفع أسعارها.

وشدد ” الفقي ” على ضرورة التأكيد على كافة سلاسل السوبر ماركت، ومحلات البيع سواء الجملة أو التجزئة للإعلان عن الأسعار بصورة واضحة على السلع، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة مع المخالفين، مؤكدا على ضرورة إعداد بيان بالخارج من المصدر من سلع مطابقا لما يتم دخوله بالأسواق لضمان وصوله إلى مستحقيه.

ووجه المحافظ بضرورة التنسيق مع المجتمع المدني، والجمعيات والمؤسسات الأهلية، وكافة الجهات المعنية، لتنظيم الشوادر والمعارض المدرسية لاستقبال العام الدراسي الجديد، وتوفير الزي المدرسي، والمستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة للمواطنين .

ناقش الاجتماع كذلك الضوابط المنظمة لمرور المراكب السياحية بنهر النيل، ووجه المحافظ بإلزام تلك المراكب بخطوط السير الملاحية؛ حفاظا على سلامة المواطنين .

كما تناول الاجتماع عرض موقف الأسر المتضررة من أحداث فيضانات ليبيا، وأكد المحافظ على تقديم كافة أوجه الدعم سواء مادي أو عيني، لأسر ضحايا الفيضانات التي حدثت بشرق ليبيا، خاصة المتوفين، وتوفير الرعاية الكاملة لأسرهم بما يساعدهم على تجاوز تلك الأضرار .