أحدث حصيلة لزلزال المغرب واستمرار البحث عن مفقودين

كتب/ صالح العوامي

يقترب عدد قتلى زلزال المغرب من ثلاثة آلاف شخص، في حين بلغ عدد الجرحى 6125، يأتي ذلك وسط استمرار عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض لليوم الثامن وتوقع الأمم المتحدة أن يطلب المغرب منها مساعدة “اليوم أو غدا” لدعم الناجين من الزلزال.

وأوضحت وزارة الصحة المغربية أن من بين المصابين 873 شخصا إصاباتهم خطيرة، ونحو 3400 إصاباتهم طفيفة، كما أفادت بأن عدد المصابين حاليا في المستشفيات بلغ 476 شخصا، منهم 81 في أقسام العناية المركزة.

وكانت وزارة الداخلية قد أفادت بارتفاع عدد قتلى الزلزال -الذي وقع يوم الجمعة قبل الماضي وبلغت شدته 6.8 درجات على مقياس ريختر- إلى 2946 والمصابين إلى 5674.

وتجري عمليات البحث وسط مخاوف من انهيارات صخرية، وقد تمكنت فرق البحث والإنقاذ -أمس الجمعة- من انتشال جثث من تحت الأنقاض في مناطق متفرقة، في ظل صعوبة الوصول إلى أماكن بالجبال الشاهقة في ضواحي مدن أمزميز وشيشاوة وتارودانت.

وبالتزامن مع ذلك، تستمر عمليات فتح الطرق الجبلية المؤدية إلى القرى النائية، وسط مخاوف من انهيارات صخرية جديدة.

وفي هذا الإطار، قال مدير برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية ريتشارد برينين للجزيرة إن المنظمة سترسل فرق إغاثة وطائرات إغاثية إلى المغرب، معتبرا أن الوضع هناك “تحت السيطرة”.

من جهته، قال مدير المركز الاستشفائي الإقليمي في مدينة تارودانت المغربية إن المركز يستقبل نحو 130 مصابا يوميا، مضيفا أن وزارة الصحة ترسل بعض المصابين إلى مستشفيات مدن مجاورة لتسريع علاجهم.

أمطار وسيول

من جانب آخر، تسببت الأمطار الغزيرة والسيول في قطع الطريق بين مدينتي الريش وميدلت.

وبث ناشطون وحسابات مغربية صورا تظهر قوة السيول واندفاعها في المنطقة، كما تظهر الصور انجراف سيارة حاول صاحبها العبور بها بين السيول، لكنه نجا بأعجوبة.

وقالت وسائل إعلام إن المديرية العامة للأرصاد الجوية أصدرت نشرة إنذارية أول أمس الخميس عن زخات مطر رعدية قوية في مناطق عدة بالمملكة.

وكان الديوان الملكي المغربي أفاد بأنه تم تفعيل المرحلة الأولى من خطة طارئة لإيواء متضرري الزلزال وتشمل خمسين ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا في الأقاليم الخمسة المتضررة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى