في ختام الوزاري العربي : بوريطة : نتعامل مع القضية الفلسطينية بعيدا عن المزايدات وسنعمل على دعم العمل المشترك وتنفيذ مقررات القمم العربية

كتبت/ هالة شيحة

أكد ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب ان بلاده التي تسلمت رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اليوم خلفا لمصر ستعمل على تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك .

وقال بوريطة في مؤتمر صحفي مشترك مع الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط ان بلاده ستعمل على تنفيذ قرارات القمة سابقة وقرارات القمة العربية اللاحقة وسنعمل على تنفيذ القرارات والتحضير للاستحقاقات العربية المقبلة .
وقال اننا شرفنا برئاسة الدورة الجديدة لمجلس الجامعة وسنعمل من منطلق الرؤية المغربية للملك محمد السادس للعمل العربي المشترك في طابع واقعي وعملي يوازي بين القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وسنولي هذه القضايا اهمية لانها عنصر اساسي للعمل العربي المشترك .

ونبه الى ان هناك تحديات معقدة ومتشابكة مما يستوجب تنسيق جماعي يحقق امن واستقرار الدول العربية ويستجيب لتطلعات شعوبها.

وقال انه تم الاتفاق على عدد من القرارات بالاضافة الى مقاربة عربية منسقة امام التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتم التاكيد على الدعم العربي لحقوق الشعب الفلسطيني
وتوافق الوزاري حول القرارات الخاصة بليبيا وسوريا وحل الازمات في المنطقة بالاضافة لاعتماد القرارات التي اقرها المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته مؤخرا .

واضاف ان موضوع الامن الغذائي يفرض نفسه بالحاح على الوضع العربي وسار الاجتماع بشكل ايجابي موجها الشكر للجامعة العربية وامينها العام لدورها في انجاح الاجتماع .

وحول القدس قال اننا نتعامل مع القضية الفلسطينية بعيدا عن المزايدات فالقدس تتعرض لهجوم يومي ونسعى بكل جهد للحفاظ على الهوية المقدسية ومواجهة الضغط اليوميالذي يواجهه الفلسطينيون .

واوضح ان لجنة القدستقوم بكفالة 500 يتيم بالاضافة لاقامة المستشفيات والمدارس والتعليم مدى الحياة
واوضح ان الاجتماع اكد اهمية التحرك السياسي لدعم القضية الفلسطينية وقال اننا بحثنا سبل تطوير خطاب واليات وتحركات استباقية ، فنحن نعرف نوايا الحكومة الاسرائيلية ويجب ان نستبقها بتحركات عربية.
وحول جواز المرور الى القدس الذي صاحب المعرض المغربي على هامش الوزاري قال انه لابد من مواصلة الاجراءات العربية كمقاومة لما تقوم به اسرائيل .

وبالنسبة لسوريا وتقييم ماقمت به في اطار خطة خطوة + خطوة قال ان المرجعية هي بياني عمان والقاهرة وسيتم متابعة تنفيذ البيانين في ضوء لجنة الاتصال المعنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى