امام اجتماع وزراء الخارجية : سامح شكري يدعو الوزاري العربي لحث اثيوبيا على التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة

كتبت/ هالة شيحة

اكد سامح شكري وزير الخارجية حرص مصر على دعم مسيرة العمل العربي المشترك والعمل على حل الازمات في المنطقة ، داعيا في الوقت ذاته في كلمته امام اجتماع الدورة ال160 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الى توفير الدعم العربي لمصر لحماية حقوقها المائية في سد النهضة الاثيوبي وحث اثيوبيا على التوصل لاتفاق قانوني ملزم يحقق مصالح الجميع .

و اكد شكري اهمية الاجتماع مستعرضا الجهود التي قامت بها مصر خلال ترؤسها للدورة السابقة للمجلس وانه في ضوء الرئاسة المصرية اتت بنجاح ودعم عربي وان عقد اجتماعات عديدة ازاء الازمة السودانية كما شهدت الدورة عودة سوريا للجامعة العربية والعمل على اتخاذ خطوات فعالة لتفعيل مبدأ خطوة +خطوة
واكد شكري ان انضمام سوريا لبياني اجتماعي عمان والقاهرة يشكل خطوة مهمة على طريق حسن النوايا معربا عن تطلعه لتطبيق كامل لمخرجات اجتماع مجموعة الاتصال العربية الخاصة بسوريا الذي عقد مؤخرا بالقاهرة

وقال شكري ان المجلس بذل جهودا كبيرة ازاء القضية المركزية وهي القضية الفلسطينية محذرا من ان استمرار العنف والمساس بالمسجد الاقصى ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا امر مرفوض جملة وتفصيلا وانه سيؤدي لمزيد من المخاطر .
واضاف ان الجامعة خلال اجتماعاتها اكدت تمسكها بمبادرة السلام العربية كاساس لارساء التعايش والسلام في المنطقة .
وفيما يخص السد الاثيوبي قال شكري انه اصبح بندا دائما على جدول اعمال مجلس الجامعة العربية مما يؤكد الدعم العربي للحقوق المائية والمصالح المشتركة موضحا ان الوضع الراهن والاجراءات التي تتخذها اثيوبيا لا يمكن القبول بها منوها بقرار لقاء يوليو باطلاق المفاوضات وبناء عليه تم اطلاق جولة مفاوضات بشأن سد النهضة في اغسطس وعكست عدم التغير في التوجه الاثيوبي في سد النهضة ونتطلع لحث الجامعة العربية لاثيوبيا من اجل التوصل لاتفاق قانوني ملزم يحقق مصالح الجميع .
واكد شكري ان الملف الليبي شهد التاكيد على التطلع لاجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتوازي ودعم لجنة 6+6 وتوحيد المؤسسات الوطنية للخروج من الازمة الراهنة

وكذلك شهد المجلس دعم اليمن من اجل التوصل لحل سياسي والتاكيد على دعم الامارات في استضافة مؤتمر الاطراف للتغير المناخي cop28
ووشدد على حرص مصر على مواصلة الجهود لحل ازمات المنطقة معربا عن امله في ان تستكمل المغرب مسيرة العمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى