استشهاد المنفذ.. مقتل شرطي إسرائيلي في تل أبيب وفصائل فلسطينية تبارك العملية وتعدّها ردا على جرائم الاحتلال

كتب/ سالم الشمري

قتل شرطي إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب فيها جراء عملية إطلاق نار في مدينة تل أبيب مساء اليوم السبت وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.

وأسفرت العملية عن استشهاد منفذها، في حين عدّت فصائل فلسطينية العملية ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وأطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص على شخص يشتبه في تنفيذه عملية إطلاق النار وشوهد ملقى على الأرض، وهرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المشافي لتلقي العلاج.

من جانبها، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود 3 إصابات في العملية، إحداها حرجة.

وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية إن منفذ هجوم تل أبيب من قرية رمانة قضاء جنين وكانت في حوزته وصية بأنه جاء ليستشهد.

وفي تفاصيل العملية، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن عنصري أمن من بلدية تل أبيب اقتربا من المنفذ لتفتيشه فباغتهما بإطلاق النار باتجاههما من مسدس كان في حوزته.

وأثارت عملية إطلاق النار في منطقة “نحليت بنيامين” (وسط تل أبيب) الهلع حسب مشاهد بثت على مواقع التواصل الاجتماعي.

رد على جرائم الاحتلال

وفي ردود الفعل الفلسطينية على العملية، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عملية إطلاق النار في تل أبيب هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الذي صعّد عدوانه على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وعلى المقدسات في القدس.

وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم أن المقاومة تواصل توجيه ضرباتها إلى الاحتلال ومستوطنيه “في تأكيد على قدرتها على إرباك الاحتلال وتثبيت معادلة الرد على جرائمه في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، خاصة المسجد الأقصى.

من جانبه، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي إن الحركة “تبارك عملية إطلاق النار الفدائية في تل أبيب”.

وأضاف سلمي أن المخططات التي تستهدف المسجد الأقصى ستقابل بمزيد من عمليات المقاومة.

وأشار إلى أن العملية جاءت تأكيدا على ترابط الساحات واستمرار المقاومة في مواجهة العدوان، وأنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال اليومية بحق الفلسطينيين في الضفة.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منفذ عملية إطلاق النار في تل أبيب من عناصر حركة الجهاد الإسلامي.

في غضون ذلك، قالت مصادر فلسطينية إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية قمعت مسيرة في جنين خرجت مساء اليوم السبت تأييدا لعملية تل أبيب.

وجاءت عملية تل أبيب بعد يوم من استشهاد الشاب الفلسطيني جمال معطان (19 عاما) في هجوم شنه مستوطنون على قرية برقة بالضفة الغربية المحتلة.

وقال سكان قرية برقة إن مستوطنين دخلوا قريتهم مساء أمس الجمعة ورشقوهم بالحجارة وأضرموا النار في سيارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى