الذكاء الاصطناعي يحدد أسوأ 10 صفقات في تاريخ البريميرليغ
كتب / سيف نصر
حددت تقنية الذكاء الاصطناعي أسوأ 10 تعاقدات أبرمت في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على الإطلاق.
وذكرت صحيفة «ذا صن» (The Sun) البريطانية أن هذه الاختيارات تمت بناء على مجموعة من المعايير، أبرزها القيمة المالية للصفقة ومدة بقاء اللاعب مع النادي وأرقامه التهديفية، بالإضافة إلى خيبة أمل الجماهير فيه.
وأبرز هؤلاء اللاعبين هم:
العاجي نيكولاس بيبي : انتقل من ليل إلى أرسنال عام 2019 مقابل 72 مليون جنيه إسترليني (نحو 84 مليون يورو)، ولم يقدم بيبي الإضافة المطلوبة مع فريق شمال لندن حيث سجل 16 هدفا فقط في 112 مباراة، وأعير بعدها إلى نيس الفرنسي.
الإنجليزي أندي كارول: وصل إلى ليفربول مقابل 35 مليون جنيه إسترليني (نحو 41 مليون يورو) قادما من نيوكاسل يونايتد، وسجل 6 أهداف فقط في 44 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، ثم غادر بعدها إلى وست هام يونايتد مقابل 15 مليون جنيه إسترليني فقط.
الإنجليزي داني درينكووتر: في أغسطس/آب 2017 وقّع تشلسي مع درينكووتر مقابل 35 مليون جنيه إسترليني (نحو 41 مليون يورو).وخلال فترة وجوده مع «البلوز» خاض درينكووتر 23 مباراة فقط وسجل هدفا واحدا قبل أن ينتهي عقده صيف عام 2022، لكن اللاعب خرج في تلك الحقبة عدة فترات معارا إلى أندية أخرى.
وكان لتشلسي نصيب الأسد من أسوأ الصفقات في تاريخ الدوري الإنجليزي وفق الذكاء الاصطناعي، إذ ضمت القائمة 3 لاعبين آخرين هم فرناندو توريس وونستون بوغارد وتيموي باكايوكو.
الإسباني توريس: وصل إلى ستامفورد بريدج عام 2011 قادما من ليفربول مقابل 58 مليون يورو ليسجل 20 هدفا فقط في 110 مباريات بالدوري الإنجليزي خلال 3 مواسم.
الهولندي بوغارد: اعترف بنفسه أنه صُدم بعرض تشلسي، حيث تلقى راتبا قدره 40 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا عام 2000 وفق «ذا صن».ولعب بوغارد 12 مباراة فقط منذ وصوله إلى تشلسي قادما من برشلونة في 4 مواسم قضاها مع الفريق اللندني في ستافورد بريدج.
الفرنسي باكايوكو: انضم إلى تشلسي في صيف 2017 قادما من موناكو مقابل 40 مليون جنيه إسترليني (46.5 مليون يورو)، ولم يمكث طويلا، إذ خرج على سبيل الإعارة إلى عدة أندية، قبل ان يتفق مع «البلوز» على إنهاء العقد بينهما في الأيام الماضية، ولعب باكايوكو 29 مباراة في الدوري الإنجليزي و43 في المجمل.
ومن ضمن الصفقات الأسوأ وفق الذكاء الاصطناعي عودة بوغبا إلى مانشستر يونايتد في صيف عام 2016 قادما من يوفنتوس مقابل 105 ملايين يورو، ثم غادر مجانا صيف عام 2022.
ووُجد في القائمة أيضا لاعبان من أميركا اللاتينية هما التشيلي أليكسيس سانشيز والأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون اللذان تعاقد معهما مانشستر يونايتد.
وانضم سانشيز إلى يونايتد عام 2014 قادما من أرسنال، وظهر في مستوى متواضع، إذ اكتفى بتسجيل 5 أهداف فقط خلال 45 مباراة.
أما فيرون فكان نجما لا يشق له غبار في الدوري الإيطالي مع سامبدوريا وبارما ولاتسيو، ليخطفه مانشستر يونايتد عام 2001، لكنه فشل في ترك أي بصمة مع الفريق وخاض 85 مباراة معه سجل فيها 11 هدفا ثم رحل إلى تشلسي في تجربة فاشلة أيضا ليعود بعدها إلى الأرجنتين حتى اعتزاله.
أما الصفقة الأسوأ فكانت تعاقد ساوثهامبتون مع علي ضياء الذي نجح في إقناع النادي الإنجليزي بأنه ابن عم النجم الليبيري والرئيس الحالي للبلاد جورج ويا، فيما اعتبرته الصحافة وقتها أكبر كذبة في تاريخ الدوري الإنجليزي.
وطرد النادي اللاعب بعد 14 يوما من توقيع العقد بعدما لعب مباراة واحدة فقط وكان فيها بديلا.