د عاصم البراشى : نسبة اصابة البنكرياس بالأورام الخبيثة أكبر بكثير من الحميدة
كتب/ جودة لطفي
البنكرياس عضو كمثري الشكل مسئول عن إنتاج الإنسولين الذي يُستخدم في تنظيم سكر الدم، بالإضافة إلى عدد من الإنزيمات الهاضمة التي تساعد في عمليات هضم الطعام، ونتيجة حدوث طفرة في الجينات المسؤولة عن نمو خلايا البنكرياس؛ تنمو الخلايا بسرعة أكثر من المعتاد مُتسببةً في تكون ورم.
أكد الدكتور عاصم البراشي مدرس واستشاري جراحة الأورام بجامعة القاهرة والمعهد القومي للأورام أن البنكرياس يصاب بالأورام الحميدة والخبيثة، لكن نسبة حدوث الأورام الخبيثة أكبر بكثير من الأورام الحميدة، لذا فإن سرطان البنكرياس من أنواع السرطان الخطيرة، والتي لا يتم اكتشافها في المراحل الأولى من نمو الخلايا السرطانية.
وقال البراشى أن أبرز أعراض المرض منها اصفرار لون الجلد وبياض العين وفقدان الشهية وخسارة الوزن غير المُبررة علاوة على شحوب لون البراز وتغير لون البول إلى اللون الغامق اضافة الى الإرهاق والتعب المستمر من أقل مجهود
وأشار البراشى الى أن الطبيب يحدد الطريقة المناسبة لعلاج سرطان البنكرياس وفقاً للتشخيص الدقيق للحالة، والذي يتم باستخدام الفحوصات المعملية، أو تصوير الرنين والأشعة المقطعية، أو أخذ عينة من البنكرياس وتحديد نوع الخلايا السرطانية بها، حيث يتم تحديد نوع الورم ودرجته وانتشاره.
وأوضح البراشى الى أن الحل الجراحي واستئصال الورم من أفضل الحلول، لكنه قد لا يكون متاحاً في بعض الحالات، لذا قد يلجأ الطبيب لاستخدام طرق أخرى للعلاج مثل العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي أو مزيج من هذه الإجراءات، أما في الحالات المتقدمة؛ فقد يكون الحل هو إعطاء أدوية تساعد في تقليل الألم والحد من انتشار الخلايا لأجزاء الجسم الأخرى