اليمانى : المنظار يلعب دورا كبيرا فى علاج فرط تعرق اليدين
كتب/ جودة لطفي
التعرق هو استجابة طبيعية لظروف معينة، مثل الطقس الدافئ والنشاط البدني والضغط ومشاعر الخوف أو الغضب. لكن هناك من يعانون من حالة مرضية تسمى فرط التعرق وهو حينما تتعرق أجسامهم -خصوصاً على مستوى اليدين والقدمين- أكثر من المعتاد
قال الدكتور محمد عبد الله اليمانى استشارى جراحة الأوعية الدموية والقدم السكرى أن هناك فرط التعرق الأساسى ويحدث هذا النوع من التعرق بشكل رئيسي في القدمين واليدين والوجه والرأس وتحت الإبط. حيث يصبح نشاط الأعصاب المرتبط بغدد العرق مفرطا، وعادة ما يبدأ في الطفولة
أما فرط التعرق الثانوي
وهو التعرق الناجم عن حالة طبية أو عن أثر جانبي لبعض الأدوية ويبدأ بشكل عام في مرحلة البلوغ. مع هذا النوع، قد يتعرق الشخص في جميع أنحاء جسمه، أو في منطقة واحدة فقط، كما قد يتعرق أثناء نومه أيضا.
وأكد اليمانى أن الفروق الرئيسية بين علاج فرط اليدين بالمنظار والطرق التقليدية الثلاثة أن المنظار يعالج المشكلة بشكل شبه نهائي بينما الكريمات والحقن الموضعية تعالجها بشكل مؤقت وعلى فترات قصيرة.
مشيرا الى أن المنظار يستغرق نصف ساعة فقط بينما العلاجات الأخرى تحتاج المزيد من الوقت
وأوضح أن المنظار لا يترك علامات كبيرة أو واضحةبينما قد بعض العلاجات الموضعية تهيج الجلد المتكرر بالحقن
ما هي علامات فرط تعرق اليدين والقدمين؟
بلل الملابس الدائم: يتسبب فرط التعرق في بلل الملابس وخاصة الملابس التي تغطي ثنيات الجسم.
تعرق اليدين والقدمين: تظهر أعراض فرط التطرق على اليدين والقدمين بصورة واضحة.
انبعاث الروائح الكريهة: يحدث فرط التعرق مصحوباً بالروائح المزعجة والغير محتملة.
عدم جدوى مزيلات التعرق: عادة لا تجدي مزيلات التعرق نفعاً في حالة الإصابة بفرط التعرق.
التعرق في الطقس البارد وبعد الإستحمام: يستمر التعرق عند المصابين بفرط التعرق حتى في الطقس البارد.
طرق الوقاية من تعرق اليدين
– غسل اليدين وتجفيفهما بشكل جيد.
– الابتعاد عن تناول الأطعمة الحارة.
– تجنب التعرض للحرارة العالية.