الأولى منذ الإجراءات الاستثنائية.. استمرار التصويت بانتخابات تونس

وسط مقاطعة أحزاب رئيسية وقيس سعيد يعتبرها فرصة للتغيير

كتب/ صالح العوامي

يواصل الناخبون في تونس الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية منذ إعلان الرئيس قيس سعيّد إجراءات استثنائية في 25 يوليو/تموز 2021.

وقالت الهيئة العليا للانتخابات إن قرابة 400 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم حتى ظهيرة اليوم السبت.

وينتهي تصويت التونسيين في الخارج اليوم، بينما عُلق المسار الانتخابي في 7 دوائر في الخارج، لعدم تقدم مرشحين لخوض السباق الانتخابي.

ويتنافس في هذه الانتخابات 1058 مترشحا، بينهم 120 امرأة، يتنافسون على 161 مقعدا، منها 10 مقاعد مخصصة للتونسيين بالخارج.

ويعدّ أغلب المترشحين من المستقلين غير المعروفين بنشاط سياسي سابق، في حين ينتمي آخرون إلى أحزاب داعمة لإجراءات الرئيس سعيّد.

وتجري الانتخابات في ظلّ أزمة اقتصادية ومقاطعة طيف واسع من الأحزاب، كما تجري في ظل دستور جديد منح صلاحيات واسعة للرئيس وقلّص صلاحيات البرلمان.

ولن يتسنى الإعلان عن تركيبة البرلمان النهائية قبل منتصف مارس/آذار المقبل، وفقا للقانون الانتخابي الذي يشترط حصول المرشح على الأغلبية المطلقة من أصوات ناخبي دائرته، أي 50% زائد واحد؛ ما سيفرض على عدد منهم خوض جولة انتخابية ثانية.

وقد اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيّد أن الانتخابات التشريعية فرصة تاريخية للتغيير، ولقطع الطريق على من نصبوا أنفسهم أوصياء على تونس، وفق تعبيره.

وخلال إدلائه بصوته، دعا سعيّد المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات؛ وأضاف أن على مجلس النواب القادم العمل على تلبية المطالب الاجتماعية والاقتصادية للتونسيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى