طلاب “الإمام الشافعي” يقدمون حلولاً تكنولوجية بمؤتمر المناخ بجامعة القاهرة
كتب / محمد الجداوي
أقيم، اليوم الأحد، مؤتمر “أطفال مصر من أجل العمل المناخي: الذكاء الاصطناعي ومواجهة التغيرات المناخية”، بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة.
وقد أدار المؤتمر، وقدم أبحاثه مجموعة من الطلاب النابغين وعلى رأسهم طلاب مدارس الإمام الشافعي، الذين قاموا بمناقشة قضية التغير المناخي والحلول التي تعتمد على التكنولوجيات الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، وتقديم حلول تكنولوجية مستدامة خضراء ذكية.
كما تقدم الطالب يوسف توفيق عكاشة بمبادرة (شارك معنا) موجهة للمواطن العادي لكي يسهم في تنفيذ حلول التغير المناخي، وقد تبني المؤتمر هذه المبادرة في توصياته وأوصي بضرورة توجيه الحملات الإعلامية للمواطن المصري العادي من اجل تغيير فكر المواطن بما يتواءم مع حلول التغير المناخي لأنه هو البطل الدائم والمستمر في هذه القضية.
ناقش المؤتمر عددًا من المحاور كما أعلن الدكتور أبوالعلا عطيفي حسنين، المشرف على المؤتمر منها محور الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغيرات المناخية، فيما ناقش الأطفال أكثر من 20 فكرة في هذا الاتجاه، إضافة إلى المحور الثاني وهو الواقع الافتراضي والمعزز في مواجهة التغيرات المناخية، بينما ناقش المحور الثالث جهود الدولة المصرية في ملف المناخ والاستعداد لمؤتمر المناخ COP27، كما استعرض أيضًا مشاريع حقيقية ابتكارية للأطفال، منها مدينة ذكية تدار بالطاقة الشمسية، وروبوت ذكي للري، وسيارات كهربية تدار بالطاقة الشمسية، وروبوت لتجميع القمامة وتصنيفها، علاوة على روبوت لاكتشاف حرائق الغابات.
وعلى جانب جلسات المؤتمر نفذت جلسة حوارية بين الأطفال لمناقشة مشاكل التغيرات المناخية والآثار السلبية على الكوكب، وكذلك مناقشة طرق التكيف مع التغيرات المناخية.
ومن المفترض أن تسهم هذه الحلول الابتكارية بشكلٍ كبيرٍ في تحقيق اتفاق باريس، وأهداف التنمية المستدامة ودعم الجهود المصرية في مواجهة المناخية، حيث تُظهر مصر التزامها بأجندة المناخ كونها تضع اللمسات الأخيرة على الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ لدعم أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، كما أنها تستعد لاستضافة COP27 – الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ التابع للأمم المتحدة.