شحاته : الحقن المجهري يحتاج إلى العديد من العوامل الأساسية لنجاح العملية
كتبت / ميرا فتحي
أكد الأستاذ الدكتور محمد شحاته أستاذ أمراض النساء والتوليد والعقم أن الحقن المجهري يحتاج إلى العديد من العوامل الأساسية لنجاح العملية ومنها جودة البويضة والرحم وبطانة الرحم والحمل وتقنيات المساعدة على الإنجاب والمرتبطة بالحيوانات المنوية إذ يُستخدم الحقن المجهري لتعزيز طور الإخصاب في عملية التلقيح الاصطناعي وذلك من خلال حقن الحيوان المنوي في البويضة الناضجة لتوضع بعد ذلك البويضة المخصبة في رحم المرأة أو قناة فالوب والى نص الحوار
وأكد شحاته أن تأخر الانجاب يرجع الى طرفين فهناك مشكلات العقم عند الذكوروتشمل انخفاض عدد الحيوانات المنوية، وضعف حركة الحيوانات المنوية، وضعف جودة الحيوانات المنوية، وعدم قدرة الحيوانات المنوية على اختراق الطبقة الخارجية للبويضة بالاضافة الى لزوجة كثيرة فى السائل المنوى لدى الرجل
أما الطرف الأخر فهى المشكلات التى تتعلق بالبيض أو كسل أو ضعف أو أمراض تكيسات المبيض أو خلل فى قناة فالوب التى توصل الحيوانات المنية للبويضة بالاضافة الى وجود حواجز رحمية داخل الرحم أو أورام داخل الرحم ويبقى عنصر عنق الرحم أو أجسام مضادة وصناعية تمنع وصول الحيوان المنوى الى الرحم
وأضاف شحاته أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة عدد عمليات الحقن المجهري كنتيجة طردية لزيادة نسبة العقم لدى الرجال، في السابق كانت قليلة أما اليوم فهى فى زيادة.
وما يؤثر في خصوبة الرجال بشكل مباشر هو انتشار التلوث، سواء تلوث الهواء، أو الأكل الفاسد والمواد الصناعية، والتدخين المفرط، وارتداء الملابس الضيقة.
وأضاف شحاته أن نوع الجنين ارادة من الله وما زال العلم لا يستطيع أن يعطى أو يؤكد ذلك وكلها اجتهادات متوقعة وليس لها علاقة بالعلم ولا الحق
وتحديد جنس الجنين لصورة دقيقة يتم عن طريق الحقن المجهري عن طريق سحب البويضات ثم حقنها بحيوانات الزوج
وبعد تكون الأجنة يفحص كل جنين بأخذ خلية تعبر عنه وفحصها، وعندئذ يمكن معرفة جنس الجنين إذا كان ذكرًا أو أنثى وإذا كان سليما أو مريضا