الفنان حمزة البيضاوي يستعد لطرح ألبوم غنائي في فن العيطة
كتبت/ فاطمة محمد
يستعد الفنان “حمزة البيضاوي” لطرح ألبومه الغنائي الجديد في الأسواق، وهو أول ألبوم له في مشواره الفني، ويضم أشهر وأجمل العيوط “العبدية” و”المرساوية”.
الألبوم من إنتاج “حمزة البيضاوي” ويحتوي على مجموع من العيوط التي تشتهر بها منطقة ”عبدة” التي تعتبر مهد فن العيطة ومنبع أشهرها، كعيطة خربوشة، حصبة، كبة الخيل، رجانا في عالي، الحصبة ولافة.
كما أن ابن مدينة آسفي، وخاصة دار القايد سي عيسى، المنطقة التي خرجت منها أشهر العيوط التي وسمت تاريخ المغرب ك”عيطة خربوشة”، التي توارثتها الأجيال لما تعبر عنه من رفض وتحدي للظلم والقهر، وصمود صاحبتها في وجه الطغيان رغم ما ترتب عن ذلك من صنوف العذاب والتنكيل ..
حمزة البيضاوي يجمع أشهر العيوط العبدية والمرساوية في ألبوم غنائي
يحفظ “حمزة البيضاوي” العديد من العيوط غير تلك التي يتم تداولها في وسائل الإعلام وفي سهرات والحفلات، كونه تتلمذ على يد كبار الشيوخ في فن العيطة مكنه ذلك من التنقيب في تراثها وحفظ العديد من أجمل القطع والقصائد التي يجهلها الكثيرون، وصرح ”حمزة البيضاوي” أن لولا مجاورته لمدارس في هذا الفن الاصيل، و انطلاقته التي كانت مع جمعية ”بوشعيب زليكة لأصالة فن العيطة”، و مجاورته لمجموع الشيخ ”مبارك العوني” التي ابتدأ برفقتهم مشواره الفني، وأسماء أخرى وازنة في فن العيط لما تمكن من جمع هذا الرصيد الكبير من العيوط، وهو مدين بالشكر لكل من المرحومين مصطفى البيضاوي وعبد الله البيضاوي، وكذا الشيخ الغرباوي”، عيشة الجيرارية، لطيفة السطاتية، خديجة مركوم، الشيخ ولد الصوبا، الشيخة خدوج مطيشتي، الشيخ مبارك العوني، الشيخ الهاشمي.
الجدير بالذكر أن جمعية الفجر جمعية الفجر للثقافة والفن، كرمت الفنان ”حمزة البيضاوي”، خلال فعاليات مهرجان ”مسابقة ملكة جمال الذهب” لسن 2022، التي أقيمت بمدينة الدار البيضاء، وذلك تقديرا منها لدوره في الحفاظ على الموروث الثقافي وتشبثه بالتراث الشعبي الأصيل، ورد الاعتبار لفن العيطة، والحرص على استمرارها وغرسها في نفوس الاجيال الصاعدة.
يذكر أن الفنان “حمزة البيضاوي” سبق له المشاركة جنبا إلى جنب مع ثلة من قدماء شيوخ العيطة، في عدة مهرجانات محلية ووطنية، بالدار البيضاء، الرباط، السطات، برشيد، اسفي، كما ساهم رفقة جمعيات المجتمع المدني من خلال إحياء مجموع من الحفلات الخيرية، بدور العجزة ، السجون، مراكز الأطفال المتخلى عنهم.