حفيدة إسماعيل ياسين تردّ على تصريحات شريفة ماهر
كتبت/ ليا مروان
ردّت حفيدة الفنان المصري الراحل إسماعيل ياسين على التصريحات التي أثارتها الفنانة المصرية المعتزلة، شريفة ماهر، بشأن سيطرة زوجة الكوميدي المصري عليه بشكل كامل، وأنها “كانت تتعامل معه على أنه روبوت تُحركِّه كيفما تشاء” على حد تعبير شريفة.
تصريحات الفنانة المصرية المعتزلة أثارت موجة من الانتقادات والغضب في الوسط الفنّي، مما دفع حفيدة الفنان المصري الراحل للرد عليها.
جزء من الحقيقة
ونفت سارة ياسين، حفيدة الفنان المصري الراحل تلك التصريحات، إلا أنّها قالت إنَّ التصريحات بها جزء من الحقيقة.
وأضافت في تصريحات خاصّة لموقع “سكاي نيوز عربية” أنّ زوجة إسماعيل ياسين كانت “غيورة”، وهو ما كان سبب الخلاف بينهما بسبب مشاركة الفنانة المصرية نجوى فؤاد بطولة فيلم “إسماعيل يس في الطيران”.
وأوضحت أنَّ تصريحات ماهر بشأن سيطرة زوجة الفنان المصري الراحل عليه غير صحيحة بدليل مشاركة نجوى فؤاد لبطولة الفيلم.
وسردت سارة تفاصيل الواقعة قائلة إنّ إسماعيل ياسين رفض تدخُّل زوجته في عمله، قائلًا “إنّه يعلم ما يفعله جيّدًا وليس لها حق التدخُّل في عمله، لأنّه يعلم ما يفعله وما لا يفعله”، وأشارت سارة إلى أنّ الفنانة المصرية الراحلة تحية كاريوكا هي من سردت هذه الواقعة.
رفض القبلات
وأشارت إلى أنَّ “جدّتها (زوجة إسماعيل ياسين) كانت شخصية اجتماعية، وجدّها كان يحب الهدوء، وله حياته الخاصّة، وكان كل شخص منهما يعطي الآخر مساحته وحريّته”.
وكشفت سارة أنَّ الفنان المصري الراحل كان يرفض القُبلات في أفلامه قبل زواجه، وهو ما يؤكد أنّ زوجته لم تمنع أو تفرض عليه منع القبلات والأحضان في أفلامه، على حد تعبير شريفة ماهر.
وأردفت: “أكثر الشخصيات التي كانت قريبة لجدي: الفنانة تحية كاريوكا والفنانة درية أحمد التي كانت شبه مقيمة معهما في المنزل”، معربة عن حزنها من تلك التصريحات المتداولة.
الوجه الآخر
وعددت سارة صفات الوجه الآخر لـ”إسماعيل ياسين” خلف الشاشة، قائلة إنّه كان “يتمتع بخفة دم أكثر من التي يراها المشاهدون بأعماله الفنية”.
وتابعت: “كان عصبيًّا، ويحب الجلوس بمفرده كثيرًا، وكان خَطُّه جميلًا، وكان يكتب بيده اليسرى، ويحب نادي الزمالك المصري، ويحب الطعام المصري الملوخية”.
وشددت على أنَّ جدّها لم يكن رافضًا لدخول ابنه “ياسين” المجال الفنّي، “لكنّ بعد ظهور والدي وهو في التاسعة من عمره بفيلم البوليس الحربي، بدأ الجميع يسأل عنه وبدأت جدتي تخاف عليه كثيرًا من الحسد وما كان يشغل جدّي في ذلك الوقت هو أنْ يعيش ابني طفولته”.
وقالت إنَّ “والدها ظلّ قريبا جدًا من جدها حتى وصل لسنّ المراهقة ثم انفصل عنه وعاد مرة أخرى عندما تجاوز سن المراهقة”، مشيرة إلى أنّ “والدها كان يحكي دائمًا أنه ندم كثيرًا بالبعد عن جدّها خلال هذه الفترة”.
وعادت سارة مرّة أخرى إلى جدّها بالقول إنّ “حياته لم تكن سهلة على الإطلاق، بالإضافة إلى اضطهاده في الفترة الأخيرة بحياته كما أنّه كان يعاني من مرض القلب، لكنّه مات حزنًا على نفسه وما حدث به في فترة حياته الأخيرة”.
وختمت حديثها لموقع “سكاي نيوز عربية” بالكشف عن وصية والدها لهم وهي “الحديث عن جدّهم دائمًا عندما يُطلبْ منهم ذلك كما كان يفعل هو، وعدم الاعتذار عن عن الظهور للحديث عنه مُطلقًا”.