الإمارات تشارك في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورتها الـ 28 ب “الملهاة الاخيرة”

كتبت/ هالة شيحة

شاركة دولة الإمارات العربية المتحدة بمسرحية ” الملهاة الاخيرة ” والتي تمثل دولة الامارات العربية المتحدة في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بالقاهرة
و تم اختيار عرض الملهاة الاخيرة من الإمارات ضمن ١٦ من العروض المنافسة والتي تم اختيارها ضمن ٢٨٥ عرض حول العالم.

العروض المنافسة الاخرى من اليونان ، انجلترا ايطاليا الدنمارك اوكرانيا المانيا اندونيسيا البحرين السعودية المغرب تونس السودان الكويت فلسطين
حضر د. عبدالله الحمادي – القائم بالاعمال العرض الاول للمسرحية الإمارتية وذلك حرصًا على دور ومشاركة الدولة في الجوانب الثقافية والتي تعكس الدبلوماسية الثقافية للدولة والتي تسهم في نشر الثقافة وتبادل الثقافات العالمية حيث أن استراتيجية الدبلوماسية الثقافية الإماراتية ترتكز اليوم على مبدأ أن التبادل الثقافي يجعل الجميع أقوى لأننا نتشارك القيم الإنسانية ذاتها.

وفي ختام مهرجان القاهرة الدولي ال٢٨ للمسرح التجريبي، شارك صالح السعدي رئيس قسم الشئون الاعلامية والدبلوماسية العامة، الذي أعرب عن سعادته بعد فوز العرض المسرحي لدولة الامارات العربية المتحدة “الملهاة الاخيرة” بجائزتين هما: جائزة أفضل سينوغرافيا لمهند كريم، وشهادة تقديرية في الاداء التمثيلي للفنان أحمد أبو عرادة،
اكد خلال كلمته بأن مهمتنا الاساسية من المشاركة هي التعريف بثقافة دولة الإمارات وقيمها بينها وبين دول العالم”.
ويعد المسرح احد السبل لتعريف الشعوب بثقافة دولة الإمارات وقيمها وعلى تطوير “صندوق أدوات” نزود به سفارات دولة الإمارات في مختلف الدول لتنفيذ المبادرات الثقافية”

واشار السعدي إلى انة الأولوية سفارة الدولة لا تقتصر في ذلك على الحوار مع القادة السياسيين فحسب، بل مع قادة الرأي العام في مجالات الثقافة والإعلام والتجارة والتعليم والرياضة، بالإضافة إلى الشريحة الأعم من الشعب، أن استراتيجية الدبلوماسية الثقافية والدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية اليوم تقوم على ضرورة نقل رسالة دولة الإمارات إلى العالم على أحسن وجه، مشيرا إلى أنها ترتكز كذلك على مبدأ أن التبادل الثقافي يجعلنا جميعاً أقوى.

واهدى السعدي اعضاء الفرقة درعا تكريميا بأسم سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بعد هذا الفوز المستحق ورفع علم الدولة في ارجاء المسرح .

 

واكد على أن مسيرة الثقافة الإماراتية أصبحت نابضة بالحيوية وتحفل بصنوف الإنجاز في شتى حقول الإبداع، إذ حققت نجاحات متميزة باتت معها دولتنا نموذجاً متميزاً عالمياً على صعيد الفكر والدبلوماسية والثقافة ودور المعرفة في التنمية المجتمعية.
واوضح بأنه يأتي الاهتمام أيضًا بالشباب وتمكينه، كأحد أهم المستهدفات التي وضعتها قيادة الدولة ضمن أولوياتها، وذلك منذ التأسيس على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أطلق العنان لهم ليحصلوا على فرصهم التي يستحقونها، بعد أن وجه بتوفير جميع مقومات الانطلاق لهم لتطوير قدراتهم وإمكاناتهم، وتوالت رعاية القيادة الرشيدة بالشباب وارتقت طموحات الشباب صعوداً حتى عانقت الفضاء وبلغت المريخ، ووضعت الإمارات بصمتها بكفاءة أبنائها الشباب في الصفوف الأولى في شتى المجالات وأن الشباب من خلال هذه الثقة استطاع تحمل المسؤوليات الوطنية وتعزيز الابتكار والمساهمة في تحقيق رفاه المجتمع الإماراتي.
وجدير بالذكر ان العرض المسرحي ” الملهاة الاخيرة ” الذي شاركت به الدولة بالتعاون مع السفارة حضره د. عبدالله الحمادي القائم بالاعمال بالانابة على مسرح العرائس بحضور لجنة التحكيم المكونة من كل من الدكتور أبو الحسن سلام من مصر، وشارك بعضويتها المخرج جواد الأسدي من العراق، الفنانة مايا ديفيد من صربيا، الممثل المسرحي اوليفييه دوبيوس من فرنسا، الكاتب والمخرج نمر سلمون من سوريا، الموسيقار هشام جبر من مصر، والمسرحي الأمريكي زينون كروسزيلنيكي استاذ التمثيل بأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية.والضيوف الكاتب المسرحي إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، ورئيس المهرجان د.جمال ياقوت والكاتبة الناقدة رشا عبد المنعم مدير مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة، الناقد احمد خميس، الناقد الدكتور محمد زعيمة، الناقدة الدكتورة ميسون علي، د. داليا همام معهد الفنون المسرحية، والناقدة زهراء المنصور من البحرين.
وقد قدم فريق العرض درع جمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح الى كلاً من الدكتور عبدالله الحمادي القائم بالاعمال بالانابة، والكاتب احمد أبو رحيمة مدير عام قسم المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة والدكتور جمال ياقوت رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.
ويتناول العرض قصة ضياع غرناطة والمشهد الأخير لغروب الاندلس وانسلالها من بين يد العرب ليروي قصة ضياع غرناطة. ويتعرض العرض لحالة الضعف العامة التي اعترت دولة “أبو عبدالله الصغير” الذى اضطر لتسليم غرناطة الى عدوة الاسباني تحت زعم ان الضعف الذى اعتري الدولة انما هو تركة مثقلة اورثها له اسلافه لينتهي الامر بمقامرة على لعبة شطرنج تجعل ملك اسبانيا يفك حصاره عن غرناطة في مقابل جزية يدفعها له أبو عبدالله الصغير والاستعانة بجند اسبان لحمايته الشخصية وهو ما يؤلب عليه العامة لتنتهي بذلك دولة العرب في الاندلس بعد ثمان قرون من الازدهار
العرض من انتاج جمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح يقوم النص على دراماتورجيا عن نص “الحريق” لقاسم محمد و”ثلاثية الاندلس” لوليد سيف تمثيل احمد أبو عرادة، نبيل المازمي، زين زهير، محمد قاسم، صمم الاستعراضات محمد زهير، تصميم الإضاءة عبدالله الحمادي، تصميم الملابس سالم المازمي، تصميم ديكور واكسسوار سلطان المازمي، ماكياج جاسم السويدى، العرض دراماتورجيا وسينوغرافيا وإخراج مهند كريم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى