المغرب..محافظة أغادير تحتضن النسخة الرابعة من المهرجان الدولي للكاريكاتير في إفريقيا

كتب-إبراهيم بن نادي _مكتب الرباط

تحت رعاية وإشراف الأسبوعية الساخرة لوكنار ليبيري وبشراكة مع كل من الجمعية المغربية للكاريكاتير – ماك – وجمعية واز ، تنطلق في مدينة أغادير في الفترة الممتدة من 2 دجنبر 2021إلى الخامس منه، النسخة الرابعة من المهرجان الدولي للكاريكاتير في إفريقيا ، بالإضافة للمسابقة الدولية الرابعة للكاريكاتير في نسختها الرابعة 2021تحت موضوع “كيف غيّر فيروس كورونا العالم؟”.

وذكر بيان، تلقت “الجالية العربية” نسخة منه، ان دورة هاته السنة تعرف مشاركة واسعة لما لا يقل عن 449 فنانا ينتمون إلى 72 دولة سيقومون بإثراء هذه النسخة عبر المشاركة بحوالي 1100 عمل فني متميز ومتنوع من الناحية الإبداعية والفكرية لتشخيص ثيمة المهرجان الأساسية والمتمثلة في موضوع كورونا الذي خصصته إدارة المهرجان كمحور رئيسي للمسابقة الرسمية الخاصة بالمهرجان.
من جهة أخرى ، يعتبر هذا الحدث الفني فرصة للترويج لفن الكاريكاتير والكرتون الصحفي كوسيلة للتعبير عبر حدث سنوي ينظم في مدينة أغادير يسعى من خلاله المنظمون إلى جعل المغرب قبلة رئيسية في إفريقيا لاستقطاب فناني العالم المتخصصين في هذا الصنف ، وهو مايتضح من خلال النجاح المتزايد الذي عرفه هذا المهرجان الذي يشهد إقبالا متزايدا من دورة لأخرى منذ انطلاق فعالياته قبل سنوات قليلة ، ويعود الفضل في ذلك إلى الالتزام القوي والثابت من طرف الفنانين المحليين والأجانب الذين دأبوا على المشاركة بإبداعاتهم
بشكل مكثف إزداد بفضله المهرجان توهجا وتألقا ، دون أن ننسى المجهود الجبار للمشرفين على تنظيم المهرجان والساهرين على نجاحه سواء الممثلة في إدارة المهرجان ، وكذا الرعاة الدائمين والرسميين الذين يسعون بكل أمانة عبر هذا الحدث الفني الفريد من نوعه ليضع المغرب في مصاف الدول الرائدة إفريقيا وعربيا في تنظيم حدث فني في مجال الكاريكاتير .
وإذا كان هذا المهرجان فرصة للتنافس بين فنانين مبدعين في مجال الكاريكاتير ، فإنه في نفس الوقت يعتبر مناسبة ومساحة لمحبي وهواة هذا الفن من الشباب والأطفال وكذلك بعض الفئات الهشة في المجتمع من المتخلى عنهم للالتقاء بالفنانين والاستفادة من تجربتهم الفنية عبر ورشات ولقاءات وندوات تقام على هامش المهرجان، هذا بالإضافة إلى المعرض الدائم للرسوم الكاريكاتورية ولقاء تواصلي مع طلبة وباحثين جامعيين حول موضوع الكاريكاتير في خدمة التعليم .
وكعادته كل سنة ، سيكرم المهرجان خلال هاته الدورة أحد قيد ومي الكاريكاتير ورواده بالمغرب ممثلا بالفنان المغربي المتألق المصطفى أنفلوس ، تقديرا لمساهمته الكبيرة في إثراء المجال الفني بالمغرب بإبداعاته الكاريكاتورية المميزة ، وهو ما أصبح تقليدا سنويا تسير على نهجه إدارة المهرجان من أجل حماية جيل الرواد وصون حقوقهم من الضياع ، وكذلك لدفع المسؤولين للاهتمام بوضعياتهم المادية خصوصا مع عدم وجود اهتمام كبير تحظى به هاته الفئة كغيرها من طرف الدولة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى