في إنتظار بابا لأحمد سلامه تواصل نجاح مستمر وإقبال جماهيري كبير
كتبت: ريهام طارق
يواصل العرض المسرحي الاستعراضي الغنائي الكوميدي “في إنتظار بابا” نجاح مستمر وإقبال جماهيري كبير ، تعرض مسرحيه “في إنتظار بابا” علي خشبه المسرح القومي يوميا ما عدا الاربعاء من كل اسبوع في تمام الثامنة مساء.
مسرحيه “في انتظار بابا” من إعداد أيمن إسماعيل وسمير العصفوري ، و من إخراج المخرج الكبير سمير العصفوري .
إنتاج البيت الفني للمسرح برئاسة الفنان إسماعيل مختار ، وتقدمه فرقة المسرح القومي برئاسة الفنان إيهاب فهمي تحت رعايه معالي وزيره الثقافه الدكتوره إيناس عبد الدايم.
ألحان: أحمد الناصر ، تصميم الاستعراضات: ضيا شفيق
فرقه استعراضيه: فرقه ضيا شفيق
الفرقه الاستعراضيه مكونه من 40 راقص
إضاءة: مصطفى عزالدين ، ديكور: إيهاب العوامري ، ملابس: أماني حسني
والجدير بالذكر أن المسرح القومى برئاسة الفنان إيهاب فهمى ، قد إفتتح مسرحيه “فى انتظار بابا ” في يوم الاحد الموافق 14 من شهر نوفمبر الحالي2021 ، وذلك بحضور الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح، و الفنان إيهاب فهمى مدير المسرح القومى، والمخرج سامح بسيونى، ولفيف من الفنانين والمسرحيين والإعلاميين ، و في حضور جماهيرى كبير.
ورفعت لافتة كامل العدد من بدايه العرض ، مع اتخاذ كل التدابير الاحترازية وفقاً لإرشادات الحكومة المصرية ووزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية ، من أجل ضمان سلامة الجمهور وفريق العمل.
مسرحيه “في إنتظار بابا” بطوله نخبه من ألمع نجوم المسرح وهم: “سماح أنور ، أحمد سلامه ، ، إنتصار ، سميحة عبد الهادى ، مفيد عاشور ، أيمن إسماعيل ، علي كمالو ، فتحي سعد ، بسمة شوقي ، وليد أبو ستيت، خالد عبد الحميد ، ماهر محمود “.
العرض المسرحي “فى إنتظار بابا” عن الالياذة للشاعر اليوناني هوميروس بمساعدة السيكولوجي فرويد وتحليله لعقدة إلكترا والمواقف في إطار غنائي استعراضي كوميدي
العرض المسرحي “في إنتظار بابا” ميوزيكال بنسبه 70% استعراضي تأخذ شكل استايل المسرح الفرنسي ومساحه التمثيل فيه تمثل 25% .
تدور أحداث مسرحيه “في إنتظار بابا” في إطار غنائي استعراضي كوميدي عن عائله ضيا بك شمعه الذي اختفي فجأة و ينتظر زوجته آلتي تجسدها الفنانه الكبيره إنتصار وأولاده عودته ، و تحدث صراعات بين الاخوه والعائله الواحده بسبب النزاع علي الميراث ويدخل في الصراع محامي العائله و يجسده الفنان الكبير أحمد سلامه
و الرساله آلتي تحملها مسرحيه “في إنتظار بابا” هي أننا يكفينا تناحر علي لاشئ ، والدعوه لنعيش في سلام ونجد حل لكل ازمه في حياتنا بهدوء و حكمه و بالقانون بدون اللجوء إلي العنف لان النهايه الوحيده للعنف هي الدمار ، و أن الاختلاف في وجهات النظر لايفسد للود قضيه .