بعد توجيهات وزير الزراعة بحوث البساتين تضع توصياتها لمواجهة تهديدات عرش المانجو

كتب/ محمد نبيل

أكد الدكتور عادل أبو السعود وكيل معهد بحوث البساتين للبحوث – مركز البحوث الزراعية علي أهميه محصول المانجو كاحد محاصيل الفاكهة القوميه ، لافتا الي ضرورة تنمية زراعتها وزيادة انتاجها والارتقاء بها تصديريا ، خاصة في ظل ما تتكبده الدولة المصرية من تحديات وصعاب كتوفير العملة الصعبه للبلاد وايقاف الاستيراد من الخارج وتقليل الفاقد .

جاء ذلك خلال الورشه التي عقدها معهد بحوث البساتين تحت عنوان ” انخفاض إنتاجية محصول المانجو موسم 2021 الاسباب والحلول ” ، وذلك بمقر المعهد .

وتابع أبو السعود بالدور الكبير الذي يلعبه معهد بحوث البساتين في انتاج الأصناف الجديدة من خلال الأبحاث التطبيقية المتميزه ، علاوه علي الدور التوعوي والارشادي الذي يقدمه باحثي البساتين للمزارعين ، منوها بأهميه محصول المانجو في العمليه التصديريه ؛ نظرا لما تتمتع به من سمعه ومذاق متميز عن الدول المنافسه .
وأوضح بأن الورشه جاءت عقب توجيهات معالي السيد وزير الزراعة السيد القصير من أجل الوقوف علي اهم المشاكل التي تعرض لها محصول المانجو هذا الموسم والخروج بتوصيات يتم تنفيذها علي أرض الواقع .
من جانبه أكد المهندس عصام الكاشف الخبير الزراعي علي انخفاض الانتاجيه هذا الموسم بشكل ملحوظ ، مشيرا الي أن نسبة انخفاض محصول المانجو لعام 2021 تراوحت من 50 الي 60 % مع الاخذ في الاعتبار أن التغيرات الجويه خاصه خلال شهر ” مايو ” كان لها دورا كبيرا في انخفاض المحصولوتابع الكاشف بأن نسب الانتاج جاءت متغيره نتيجة لاختلاف الاصناف والمساحة المنزرعه والمناطق ، كما أثرت الحاله الصحية الجيده للاشجار وسرعة اتخاذ القرار في مواجهة التغيرات المناخية المفاجئة علي ارتفاع نسبة الانتاج في بعض الحالات .

ضرورة الاهتمام بالحاله الصحية للاشجار والمتابعة الدورية للطقس ابرز التوصيات

وفي الحديث عن مراحل النمو والتحولات الفسيولوجية لمحصول المانجو اشار الكاشف الي أن فصل الخريف يعد من الفترات الهامة جدا في عمر أشجار المانجو؛ نظرا لان دورة النمو الحامله للمحصول للعام التالي تخرج في معظم اصناف المانجو ، كما يتم نضجها خلال ثلث الفتره ، ثم تبدأ بعد ذلك التحولات الفسيولوجية خلال الثلثين الاخيرين من هذا الفصل خلال شهري نوفمبر ، وديسمبر ، حيث تبدأ التحولات من الحالة الخضريه للحاله الزهرية .

كما تتطلب مراحل فصل الخريف تدرجا في درجات الحراره المطلوبه لسلامة خروجها بشكل آمن ؛ حيث تتطلب مرحله ” النمو الخضري ” درجة حرارة تتراوح من 25 الي 30 درجة مئوية ، كما تحتاج مرحلة ” التحولات الفسيولوجية ” درجة حرارة تتراوح من 5 الي 13 درجة مئوية ، مشددا ان هذه المرحلة تتطلب متابعه جيده لدرجات الحراره ، حيث تتوقف عليها عدة معاملات ؛ ففي حالة تاخر نضج النموات تتم معاملة النبات برش سلفات البوتاسيوم ، أما في حالة عدم انخفاض درجات الحراره عن متوسط 8 درجات تظهر الشماريخ المختلطة او تتجه الاشجار للنمو الخضري في بداية الربيع ؛ مما يتطلب بالضرورة استخدام محفزات التزهير .

أما عن فصل الشتاء فيقول الكاشف إن المانجو تعرضت خلال العقدين الاخيرين بتقلبات جوية شديدة تمثلت في موجات الصقيع ، كما تكررت لاكثر من مره خلال العام الواحد ، لافتا بأن تلك الموجات بدأت منذ عام 1998 ، ولكنها لم تحظي بأهتمام مزارعي المانجو في ذلك الحين ، كما حدثت موجة صقيع عام 2008 اثارت اهتمام مزارعي المانجو ، وبدء علي أثرها البحث عن طرق المكافحة ، وكيفية تقليل آثار تلك الموجات علي اشجار المانجو .

مساهمة المستثمرين في دعم الابحاث بانشاء مزارع ارشاديه بمختلف المحافظات

واوضح الكاشف أن الصقيع المصود هنا هو وصول درجات الحرارة الجوية الي الصفر المئوي أو الي ما دونه ، كما ينتج عنه هبوب كتل هوائية باردة أو فقدان سريع لدرجات الحرارة الارضية ، كما تتراوح درجة الحرارة المميتة للشتلات من ( 1 . -1 ) وللاشجار البالغه من ( 3 . -8 ) كما تتراوح بالنسبة للشماريخ الزهرية والثمار الصغيره من( 4 . -4 ) ، كما يظهر أعراض الضرر علي الاشجار تتمثل في تغير لون الاوراق في بداية الامر الي اللون الاحمر البني ( النحاسي ) ، ثم يتحول الي اللون الاخضر الباهت ، ثم الاقرب الي اللون الرمادي وذلك نتيجة موت الخلايا ، كما تتعرض الافرع الثمرية الحاملة للاوراق الي الجفاف ، علاوة علي ظهور تضليع طولي علي الافرع ، وتكون نسيج فلليني نتيجة موت الانسجة ، كما تتعرض الافرع الخشبية الي الموت بداية من نسيج اللحاء وصولا الي الداخل لانابيب الخشب ، ثم ظهور افرازات صمغية علي تلك الافرع ، كما تختلف درجات الأصابه باختلاف عمرالجزء المصاب ؛ فكلما كان الجزء المصاب بالصقيع أصغر في السن او غير تام النضج كلما زاد ضرر حدوث الاصابة .

فتح آفاق تصديرية جديده من خلال السلالات المحلية وتحسين عمليات ما بعد الحصاد

وقال الكاشف فصل الربيع شهد ظروفا مناخية اثرت بشكل كبير علي المحصول ، فقد شهدت الفترة من 1/4/ 2021 وحتي 14 /4 /2021 انخفاض درجات الحرارة الي أقل من 12 درجة مئوية ، ما شهدت الفتره من 18 /4 / 2021 وحتي 8 /5 / 2021 ارتفاع كبير في درجات الحرارة لاكثر من 35 درجة مئوية ؛ مما كان له الاثر في فشل عملية التلقيح وموت نسبه كبيره من الاجنه ؛ وبالتالي فقدان نسبه كبيره من المحصول ، كذلك ظهرت بعض التشوهات علي ثمار عدد من الاصناف في صورة تدرن ، كما ظهرت كذلك ظاهرة التفصيص في عدد من الاصناف ابرزها صنف الناعومي .
وعن فصل فصل الصيف أشار الي انه يتميز بسطوح طويل للشمس وهذا يؤدي فعليا الي ظهور لسعات الشمس علي الثمار ؛ مما يقلل من جودة تلك الثمار وبالتالي تقليل العائد المادي ،كما تزيد تلك المشكلة في المزارع الضعيفة للنمو الخضري ؛ نتيجة عدم تربية الاشجار بالطريقة السليمة التي تراعي ادارة الضوء حول المجموع الخضري ، كذلك يؤثر ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف علي النمو الخضري نتيجة للاجهاد الحراري الواقع علي الاشجار ، بالاضافة الي حمل الاشجار من الثمار ، موضحا بضرورة التغلب علي هذه المشكلة من خلال عدة طرق أبرزها التغطية بالاكياس ، ورش مواد للحماية من اشعه الشمس ، والتغطيه بالنت .واستطرد قائلا ؛ إن هناك عدد من التوصيات التي يجب مراعاتها في زراعة المانجو ، كالاهتمام بتصميم المزرعه منذ البداية بالطريقة الصحيحه ، وكذا بناء هيكل خضري قوي للاشجار قبل البدء في تحميل الثمار ، علاوه علي ضرورة الاهتمام بالحاله الصحية للاشجار خاصة في في عام الحمل الثقيل ، وكذلك متابعة توقعات الطقس بصفة دائمة للمنطقه الخاصة بالمزرعه ، وادارة العمليات الزراعية وخاصة عملية الري بصورة علمية ، والاستعانه بالتجهيزات الخارجية مثل التدخين ، وحماية الثمار ( استخدام الورق ، استخدام مركبات الحماية من اشعة الشمس ، التظليل بالنت ) ، وضرورة استخدام نظام المست ويفضل المست الارضي ، كذلك يمكن استغلال ( الحشائش ) الموجوده البواكي بين خطوط الزراعه لمواجهة درجات الحراره المرتفعه او المنخفضة كما استعرض الدكتور الحسين حمد باحث بقسم بحوث الفاكهه الاستوائية محطة بحوث كوم أمبو الاصناف المنتشر زراعتها في اسوان سواء الاصناف المحليه ( جولك – صديق – زبده – عويس – فجري كلان – مبروكه – زبده ) والاصناف الاجنبية ( كيت – ناعومي – ياسمينا – تومي – نام دوك ماي – كنت )
واشار الي مدي تأثر الاصناف بالتغييرات المناخيه هذا العام ، حيث وجد ان نسبة تأثر صنف الجولك 0 % ، صديق 0 % ، زبده 10 % ، عويس 15 % ، فجري كلان 7 % ، كيت 40 % ، ناعومي 25 % ، ياسمينا 5 % ، تومي 5 % ، نام دوك ماي10 %
ولفت الحسين بأن محافظة اسوان شهدت خلال السنوات السابقة زياده ملحوظه في مساحات زراعه المانجو ؛ ففي عام 2000 وصلت زراعات المانجو الي (1271 ) فدان ، اما في عام 2005 وصلت الي ( 1466 ) فدان ، وفي عام 2015 وصلت زراعات المانجو الي ( 8684 ) فدان ، و في عام 2020 حوالي ( 15061 ) فدان ، كما اشاد الحسين بدور الاصناف الاجنبيه في زيادة الانتاج في محافظة اسوان وزيادة معدلات الاستثمار .
كما استعرض مشاكل انتاج المانجو في الصعيد ، ومدي الاصابه بالآفات والعفن الهبابي ، ووضع الرؤية المستقبلية للتوسع في زراعه المانجو في المحافظه .
وقال الدكتور عباس سيف النصر رئيس بحوث متفرغ معهد بحوث وقايه النبات مركز البحوث الزراعية إن هناك عدد من العناصر الاساسية التي تتسبب في احداث الاصابه بالعفن الهبابي في بساتين المانجو ، والمتمثلة في الحشرات الثاقبه الماصه ( حشرة المانجو الرخوه – البق الدقيقي الاسترالي – بق الشيشيلارم – البق الدقيقي المصري ، قطرات الندوه العسليه ، نمو فطريات رمية ، طبقة عفن هبابي ، خفض كفاءة البناء الضوئي ) وبالتالي انخفاض المحصول .ولفت الي وجود ظروف مهيئه لحدوث العفن الاسود ؛ والمتمثلة في الاصابه الحشرية ، بالحشرات الثاقبة الماصه ( بق دقيقي – حشرات قشرية رخوه – المن – نطاطات الاوراق ) ، وكذلك ارتفاع الرطوبه بين الاشجار ( ري غزير – إهمال التقليم – تحميل محاصيل ) ، وانتشار الحشائش .
واوضح بأن برنامج المكافحة ينحصر في تكامل ثلاثة اضلاع هما الميعاد المناسب ، والمبيد المناسب ، آلة الرش المستخدمه .
كما تتمثل الاجراءات الوقائية لمواجهة العفن الاسود في تفتيح قلب الاشجار ، وتقليم الافرع الجافة والمتشابكه ( بعد عمليه الجمع ) ، وكذا تنظيم الري حسب حالة التربة ونوعها والتوقيت ( برنامج الخدمة ) ، وكذلك ازالة الحشائش الحولية والمعمرة ، اما الاجراءات العلاجية فتنحصر في مكافحة الآفات ( الثاقبة الماصه ) طبقا للتوصيات ، والرش بالزيوت المعدنية الصيفية بمعدل 1.5 % ، وكذلك الرش بالصابون البوتاسي 1 % ، رش الحشائش
كما تناول الدكتور صدام حسين باحث بمعهد بحوث البساتين مرض أعفان الجذور في المانجو وكيفية مواجهته ، لافتا بان المسبب الرئيسي له هو فطر الفيوزاريوم ، والذي يعد من أخطر أنواع الفطريات المسببة لأعفان الجذور في أشجار المانجو ، موضحا بأن هذا الفطر يتكاثر لاجنسياً ويعطي أعداداً كبيرة من الجراثيم التى تقوم بدور نشر المرض عند وقوعها فى التربة ، كما يمكن لجراثيم فطر الفيوزاريوم أن تعيش لعدة سنوات في التربة ، لافتا أن ذلك المرض لا ينتقل من نبات مصاب إلى آخر سليم ولكن ينتقل فقط عن طريق التربة ؛ وهذا يعني أن أي عملية تحريك للتربة قد تؤدي إلى إنتشار هذا المرض داخل الحقل الواحد أو خارجه عن طريق مياه الري أو الأمطار .
وتابع بأن الظروف الملائمه لانتشار المرض تتمثل في الرطوبة الأرضية ، وكذلك الأراضي الحامضية قليلة الخصوبة ، والأراضي سيئة الصرف ، والملوحة (التربة – ماء الري – التسميد) ، والإدارة السيئة لعملية الري أو الري البحاري ، والإصابة بنيماتودا التقرح .
كما تنتقل الفيوزاريوم من الاراضي الملوثة الي الاراضي السليمة عن طريق مياه الري ، والشتلات المصابة في المشتل ، وآلات الخدمة الزراعية وأدوات التقليم والتطعيم ، اضافة الي روث الحيوانات ( السماد البلدي) ، والرعي والسماد الغير متحلل
وأستكمل صدام بوجود بعض الاعراض الظاهرية التي تظهر عن الاصابه بالفيوزرايوم ، كضعف وقلة المجموع الجذري ، وتقزم السلاميات والأوراق الحديثة ، كما توجد اعراض تشريحية تلاحظ عند عمل قطاع طولى فى الجذور ، حيث تتلون الحزم الوعائية باللون البنى المحمر ؛ نتيجة لإفرازات الفطر والتي تؤدي إلي إنسداد الحزم الوعائية ولاتستطيع القيام بنقل الماء والغذاء وبالتالى يحدث الذبول .، كما تتدهور النباتات ايضا وتتقزم في حالة الاصابة الشديدة وتتوقف عن النمو وتموت.

وعن اساليب المكافحة البستانية اشار صدام الي ضرورة الحرص على عدم نقل التربة من مكان مصاب لآخر سليم ، والزراعة في الأراضي جيدة الصرف و عدم الزراعة في الأراضي الغدقة أو المرتفعة في منسوب الماء الأرضي ، وكذا عدم زراعة الأصول البلدي والمجهولة وزراعة الأصول السكري (الأراضي الرملية) والأصل الزبدية (الأراضي الثقيلة والطينية) ، وكذلك تجنب إحداث الجروح (الميكانيكية أو الزراعية بالعزيق والحرث العميق في منطقة إنتشار الجذور) ، و أستخدام الأسمدة العضوية تامة التحلل والخالية من المسببات المرضية (في حالة التجهيز للزراعة الجديدة أو الخدمة العضوية) ، وعدم الزراعة في الأراضي الملحية أو الري بالماء المالح ، وإستخدام الوسائل التي تقلل من أثر الأملاح علي النبات ( طارد ملوحة – الجبس الزراعي ) ، وتقليم الأجزاء والأفرع المصابة والتخلص منها مباشرة وحرقها خارج الحقل ثم الرش مباشرة بأحد المبيدات النحاسية ، وتجنب زراعة أو تحميل جميع محاصيل العائلة الباذنجانية أوالعائلة القرعية خاصة البطيخ والكانتلوب (أكثر المحاصيل حساسية لسلالات فطر الفيوزاريوم).

ولفت بوجود عدد من المواد الفعالة الكيميائية في مكافحة الفيوزاريوم والمتمثله في مادة فلوديوكسانيل(ثيرام أزوكسي) ومادة فلوتريافول – توبسين ام 70 ، مشيرا بضرورة مراعاة التصويم بعد المعاملة بالمبيد أطول فترة ممكنة حسب حالة الشجره والتربة والظروف الجوية ، كما يجب إعطاء مركب منشط للجذور في أول رية بعد تسميد المبيد.

وقد انتهت مناقشات الورشه الي عدد من التوصيات الهامه ، والتي يأتي علي رأسها ضرورة العمل على تكوين كيانات تعاونيه لمزارعى المانجو تضمن سهوله التواصل ونقل الخبرات للوصول على اعلي أنتاجيه ذات جوده متميزه وتجنيب المعوقات التي تصادف المزارعين ، كما تناولت التوصيات توجيه الدعوه للهيئات الحكوميه المهتمه بالمجال الزراعى والتصنيع العذائى للتعاون مع المزارعين وتعريفهم باهم الصناعات القائمه على المانجو وكذلك استخدامات كل أجزاء النبات ، وكذلك العمل على فتح أسواق تصدير خارجيه وذلك بتسميه السلالات المحليه واستيراد أصناف أجنبيه وكذلك تحسين عمليات مابعد الحصاد من التخزين والتعبيئه والتغليف وخلافه .

كما تضمنت التوصيات تشجيع المستثمرين على الاتجاه للزراعه العضويه لضمان تصدير جزء من انتاجه ، وكذا دعم المعاهد البحثيه من خلال انشاء مزارع ارشاديه بمساهمه المستمرين الزراعين في مختلف المحافظات لتكوين نقطه انطلاق لتدريب المهندسين والمزارعين على احدث التقنيات وتعريفهم بأهم ألابحات اولافكار الجديده .

كما اشتملت التوصيات علي إنشاء رابطه للمانجو لضمان سهولة التواصل، ومن أجل الحصول علي أعلي إنتاجية وتجنب العوائق التي يواجهها المزارع من الزراعة إلي التصدير ،
وكذلك مواكبه مشاكل التغيرات المناخيه والتنبؤ بها قبل حدوثها عن طريق معمل تغيرات المناخ ؛ لمقاومة التأثيرات الناتجه من نقص في إمدادات المياة وإرتفاع درجات الحرارة، والذي يتوافق مع المحور التاسع للبيئة في رؤية مصر2030 ، ضرورة التوصل لحلول سريعه لمشكله العفن الهبابي التي تصيب محصول المانجو حتي الان ، وكذلك عمل رابطه تعاونيه بين معهد بحوث البساتين والقطاع الخاص للمشاركه الفعالة في ابداء الراي والتعاون المثمر بين الشركات للتغلب علي كلما يواجة محصول المانجو ، واخيرا توجيه الاهتمام بالاصناف المحليه حتي لا تندثر من السوق المصري .

شهدت الورشه حضور كوكبه من العلماء والباحثين من مختلف الجامعات المصرية والمراكز البحثيه ، وخبراء زراعة المانجو والمستثمرين في مصر ، كما تقدم الحضور الدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث الزراعية للارشاد والتدريب ، والدكتور احمد حلمي وكيل معهد بحوث البساتين للانتاج ، والدكتور بدوي خضر رئيس قسم بحوث الفاكهة الاستوائية بمركز البحوث الزراعية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى