محمد رمضان يرفض حل أزمة الطيار أبو اليسر وديا ويطعن في حكم التعويض

كتبت / ميرا فتحي

لا تزال أزمة الفنان محمد رمضان مع الطيار الراحل أشرف أبو اليسر قائمة، رغم وفاة الأخير في 24 أبريل/نيسان الماضي بعد أيام من صدور حكم من المحكمة بإلزام محمد رمضان بدفع 6 ملايين جنيه مصري (382 ألف دولار) تعويضا لأبو اليسر عما تعرض له من فصل من عمله عام 2019.

طعن في الحكم

فبعد صدور الحكم بأيام قليلة، قدم محامي الفنان محمد رمضان طعنا على الحكم -حمل رقم 9542 لسنة 91 قضائية- لوقف تنفيذ الحكم الصادر بحقه، وتم تحديد جلسة 17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل للنظر في الطعن، وذلك بعد أن تم الحجز على أموال رمضان في أحد البنوك المصرية، لكنه قام بحل الأمر، وتم تجميد شهادات الودائع الخاصة به بدلا من حسابه الجاري.

رفض الحلول الودية

وقد حاول البعض تسوية المشكلة بشكل ودي، إلا أن الممثل المصري فضل أن يكون القضاء هو الفيصل في حل الأزمة، خاصة أن الطيار الراحل هو الذي لجأ إلى القضاء أولا، ولرغبة رمضان في أن يكون الحكم القضائي تأكيدا على أنه لم يتسبب في أزمة للطيار.

صورة تسببت في أزمة

وكانت الأزمة قد بدأت في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2019 بعد أن قام محمد رمضان بنشر صورة في كابينة الطائرة -التي يقودها أبو اليسر- مستعرضا قيادته للطائرة، وهو ما أدى إلى فصل الطيار الراحل من عمله، وإلغاء رخصة مزاولته للمهنة مدى الحياة عقوبة على ما فعله.

وعرض محمد رمضان على الطيار أن يوفر له عملا في إحدى شركات الطيران الخاصة، على أن يحل له الأزمة، إلا أن أبو اليسر صرح بأن محامي رمضان طلب منه سيرته الذاتية وهو غير مدرك أن العقوبة هي الإيقاف مدى الحياة.

وعاد رمضان ليبرر الأمر بأنه ليس أول فنان يتم تصويره في طائرة، وبأن هناك عددا من الفنانين لهم صور وهم يقودون طائرات ولكن الأزمة في قيادته هو نفسه للطائرة.

وقام أبو اليسر بعدها برفع قضية، طلب فيها تعويضا بقيمة 9 ملايين جنيه، حتى قررت المحكمة إلزام رمضان بدفع 6 ملايين جنيه.

وكان الطيار أشرف أبو اليسر قد تعرض لأزمة قلبية إثر ما تعرض له بعد فصله من العمل، ليرحل بعد أيام قليلة من صدور الحكم لصالحه.