تونسيون: توفيق شرف الدين الأقرب لخلافة المشيشي

كتبت/ هالة شيحة
تداول مراقبون ونشطاء على حسابات تونسية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن توجه الرئيس قيس سعيد لتعيين السياسي توفيق شرف الدين رئيسا للحكومة خلفا لهشام المشيشي ، الذي تم عزله بأوامر رئاسية غير مسبوقة أطاحت بالحكومة وجمدت أنشطة البرلمان.
ويعد السياسي توفيق شرف الدين من حلفاء الرئيس قيس سعيد المقربين، وكان قد أشرف على إدارة حملة الرئيس الانتخابية في ولاية سوسة الساحلية، وتم تعيينه وزيرا للداخلية في حكومة المشيشي لكن سرعان ما تمت إقالته بعد 4 أشهر فقط عقب إجرائه تعيينات أمنية، رفضها رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي.
وحتى الآن لم يصدر أي تأكيد رسمي لأنباء تعيين توفيق شرف الدين رئيسا للحكومة، لكن قيس سعيد كان قد تعهد بتعيين رئيس جديد للوزراء قائلا إنه سيحكم إلى جانب رئيس الوزراء الجديد.
من هو توفيق شرف الدين؟
وُلد شرف الدين (53 عاماً) في مدينة منزل مهيري بولاية القيروان، وهو محام منذ عام 1996، ومحام لدى التعقيب منذ العام 2008، وهو أيضا عضو بالفرع الجهوي للمحامين في سوسة ومكلّف بالنشاط العلمي والملتقيات العلمية منذ العام 2013، كما حصل على الماجستير المهني في العقود والخدمات القانونية من كلية الحقوق في سوسة عام 2011.
وشرف الدين عضو في اللجنة القانونية لـ”رابطة الوسط” لكرة القدم منذ عام 2016.
كما كانت له مساهمة في تنظيم أوّل بطولة سنوية لكرة القدم للمحامين بين عامي 2018-2019، والمشاركة والحصول على أول كأس إفريقية لكرة القدم للمحامين، مع المشاركة في دورات دولية لكرة القدم للمحامين في باريس وغرونوبل، وفي تسعة كؤوس عالمية لكرة القدم للمحامين في إسبانيا وتركيا وكرواتيا.
رجل القصر
يُعد شرف الدين من حلفاء سعيّد المقربين، وكان قد أشرف على إدارة حملة الرئيس الانتخابية في ولاية سوسة الساحلية، وتم تعيينه وزيراً للداخلية في حكومة المشيشي لكن سرعان ما تمت إقالته بعد أربعة أشهر فقط، في (يناير) الماضي، عقب إجرائه تعيينات أمنية رفضها رئيس الحكومة.
وحملت إقالة شرف الدين من منصبه رسالة سياسية مباشرة للرئيس التونسي، وخروجاً للصراع بين الرئاستين إلى العلن بعد أشهر من الحرب الباردة، نتيجة علاقة شرف الدين بقصر قرطاج، بعدما اقتُرح للحقيبة بإيعاز ودفع من سعيّد.