بورتريه: الفنان الطنجاوي الطموح “رضا التركي” يتخطى العراقيل ويصبو للقمة بهدوء

كتب/ إبراهيم بن نادي _مكتب الرباط
“محمد رضا العقلي” ، المعروف فنيّا باسم “رضا التركي” ، لربما العديد يعرف هذا الإسم بصفته كمغني للعديد من الألبومات الرائدة بالشمال المغربي ،لكن لا يعرف هذا الإسم بصفته منشط و كاتب للكلمات وملحّنًا للأغاني.

“رضا التركي” إسم تزخر به طنجة، موهوب وبداخله طاقة تعمل ولا تهدأ أبداً، تظل جذوتها مشتعلة لا تنطفئ؛ بحيث يبدع في شتى المواضيع ولا يستسلم للصعاب التي تواجهه، غنّى عن كل ما يواجه الإنسان من صعاب بالحياة، غنّى عن جل المواضيع التي تظهر بالساحة، غنى و أبدع عن المرأة و الرجل المغربي،كما أعد وقدم برنامجا ترفيهيا على المباشر خلال فترة الحجر الصحي، جراء تفشي وباء كوفيد 19.
إلى جانب غنائه للعديد من الأغاني و الألبومات، فإن “رضا التركي” كتب ولحن العديد من الأغاني لمجموعة من روّاد الأغنية الشمالية.

فمن هو “رضا التركي” ؟ وكيف كانت بدايته؟ ما هي أعماله؟ هذا ما سنعرفه في هذا البورتريه الذي أعددناه لكم.
التركي إنسان مستقل متأمّل واثق، لديه فضول جامح لاكتشاف خبايا هذا الوجود، يمضي وقتاً طويلاً في التفكّر،. شخصيّته مزيج من الإبداع والاتّزان والعبقرية تارةً، والجنون والهوس تارةً أخرى. هو الشخص الذي يحتفظ طوال حياته بنصاعة وتلقائيّة انطباعات وأحاسيس الطفولة، وهو الشخص الذي لم تصبه البلادة ، عتاده ورقة وقلم وميكروفون ، وتفكير لا ينتهي ، دائما ما تجده يفكّر في كل حالاته وانفعالاته وتقلّبات مزاجه،يفكّر في الصخب و الهدوء، في الحزن والفرح.
نبذة عن حياة الفنان “رضا التركي” :
المنشأ:
“رضا التركي” فنان طنجاوي (نسبة الى محافظة طنجة)، اشتهر بأغانيه المتعددة المواضيع وذلك منذ سنة 2016 حتى أصبح أحد أهم المغنيين الشعبيين في الشمال لابتكاره روح جديدة من الغناء الشعبي والراي.إضافة إلى إتقانه لتلحين مجموعة من الأغاني تلحيناً رائعا، حيث جاءت شهرة المغني التركي من خلال اغانيه التي يتقن أداءها.

ولد “رضا التركي ” بطنجة، وسط عائلة محافظة، إلتحق بالدراسة وهو بن 7 سنوات، فاجتهد وكافح كل الصعاب.
بداية المشوار..
بداية التركي كانت بأحد أعياد الميلاد صدفة، حيث فرض التركي نفسه وكانت بداية مشواره التي تعترت قليلا بسبب كورونا وحالة الطوارئ.
بعد نجاح التركي في أولى إختبارات الحياة، وجد نفسه يمتلك حسًّا فنيا في الكتابة،وهنا تطوّرت علاقته بفنانين اخرين بإعتبارهم يعيشون وسط نفس المدينة أو في المدن المجاورة، وظلّو أصدقاء يتدربون على غناء مجموعة من الأغاني.



