«من حبي فيهم».. محمد مسعد يرتل القرآن بصوت مشاهير القرَّاء..

المنوفية / عبد الفتاح طارق

أصوات عذبة تصدع بالقرآن تبث السكينة وتمنح الراحة والطمأنينة ترتبط معنا بذكريات جميلة، فهناك أصوات تعيدنا إلى وقت الصباح الباكر عند ذهابنا إلى المدارس، وهناك من يذكرنا بمنزل جدتنا، فى مدينة أشمون بمحافظة المنوفيه،أحب القرآن وتعلق به، رزقه الله صوتًا عذبًا وموهبة فذة فى تقليد الأصوات فقرر أن يوجهها لطريق لطالما أحبه.. «بسمع القارئ وأنا بلبس الصبح أو وأنا فى الشارع وبعدين أدندن مع نفسى بصوته بلقى نفسى بجيب صوته».

هكذا بدأ القارئ محمد مسعد موهبته فى تقليد أصوات كبار قراء القرآن الكريم فى العالم، رفع القارئ محمد مسعد ع حسباته ع اليوتيوب والتيك توك فيديو تقليد لي بعض أئمة الحرم المكي والمصريين والمؤذنين الحرم المكي وأشاد الناس بصوته وبراعة موهبته، من ضمنهم الشيخ أحمد إبراهيم ، فتبنى موهبة محمد وقرر أن يطلق لصوته العنان ويعرف الناس به، بدأ محمد التقليد من سماعه صوت القارئ ماهر المعيقلي وكان وقتها فى الصف الرابع الإبتدائي، ومنذ ذلك الحين وهو ينمى موهبته ويصقلها حتى وصل إلى استطاعته تقليد أصوات أكثر من 15 قارئًا من كبار قراء القرآن الكريم فى العالم وأشهرهم الشيخ ماهر المعيقلي والشيخ ياسر الدوسري..

حيتُ أردف القارئ «الناس لما بتشوفنى ف المدينه بتعرفنى وبتشجعنى إنى أكمل»… لقب القارئ بمقلد ٱصوات الشيوخ… حيثُ وصلت نسبه المشاهدات علي التيك توك ما يقارب نص مليون مشاهده و400,000 ع اليوتيوب… حيثُ له القدرة على تقليد شيوخ ومؤذنين الحرم المكي والمصريين ..

وأردف القارئ محمد مسعد أنه يحب كثيرا الإستماع إلى عمالقة قراء القرأن الكريم بدولة التلاوة القديمة أمثال الشيخ محمود الحصري ويعتبره مثله الأعلى فى التلاوة، والشيخ “عبد الباسط عبد الصمد”والشيخ محمود البنا.. وفى دولة التلاوة الحديثة يحب كثيرا الإستماع إلى الشيخ “ناصر القطامى” والشيخ “ماهر المعيقلي”والشيخ ياسر الدوسري” والشيخ”عبدالرحمن السديسي”والشيخ”علي جابر”والشيخ “أحمد العجمي” وفى الابتهال يحب الإستماع إلى الشيخ “نصر الدين طوبار”… على أوتار روحك تسير أمواج صوته تضرب بهدوء، صوت ملائكى عذب يجذبك من الوهلة الأولى إلى حالة روحانية فى العشق الألهى، فصوته تشكيلة من العذوبة… وعن طموحه قال محمد مسعد، إنه يتمنى أن يسجل القرآن كاملا بصوته ليملأ العالم بصوته فى تلاوة القرآن الكريم…

حيتُ شارك فى مسابقات المدرسة وحفلات عيد الأم،والجامعات، وشارك عندما كان طالبا فى المرحلة الإعدادية فى مسابقة القرآن الكريم بمسجد سيدي حسن زلابيه ، وحصل على المركز الأول، وبدأ يقرأ القرآن فى المناسبات الدينية بالمدينة، ويرفع الأذان فى المساجد من جمال صوته..حيثُ يؤم بالمصلين إماماً للتراويح في الكثير من المساجد الكبري في أشمون وشعشاع وطاليا وغيرهم… •حيث ُ سمع المؤذن عبدالمجيد السريحي مؤذن الحرم النبوي الشريف عبر الوتس ٱب ٱذانه بصوت القارئ محمد مسعد فتنبأ له بمستقبل عظيم…

وفى نهاية اللقاء أهدى القارئ “محمد مسعد” لقراء ” ” تلاوة بصوته الشجى من سورة إبراهيم “رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ” صدق الله العظيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى