“سمارت سيتي”.. مدرسة تتحدى الوباء لأجل الأبناء

كتب/عربي والي

“من يؤمن أنه لم يولد بنفسه أيقن أنه لم يولد لنفسه” مبدأ تنطلق منه مدرسة “سمارت سيتي” بل ترسخه فى عقول أولادها الطلاب وتنقشه في قلوبهم منذ نعومة أظافرهم، وهم في مرحلة رياض الأطفال حتى يشبُّوا عليه، ويصبحوا مسئولين عن أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم.

وفي رحلة بناء الوطن يأتى بناء البشر قبل بناء الحجر، وهذا ما تقدمه مدرسة “سمارت سيتي” حيث تعمل على تفريخ جيل جديد يتحدى المحن ويحولها إلى مِنح، فالمدرسة في ظل محنة وباء “كورونا” أسعدت قلوب أولياء الأمور  بتخريج دفعة جديدة في مرحلة رياض الأطفال؛ ولم تدخر جهداً أثناء العام الدراسي في بث روح الأمان الاطمئنان في نفوس الآباء والأمهات على فلذات أكبادهم، فمن ناحية حرصت على تدريس المنهج كاملًا بالمدرسة متضمنًا الأنشطة التعليمية المحفزة على التعليم والتعلم، ومن ناحية أخرى أخذت كل الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية الأطفال، فما كان نتاج هذا الجهد إلا باكورة الثمر، إنهم أطفال مصر يا سادة.

وكل هذا لم يأتِ من فراغ، بل وراءه كتيبة تربوية تبدأ من رئيس مجلس الاداره الدكتور محمد يسري ثم مدير المدرسة مرورًا بالمعلمين والمشرفين وكل العاملين، يدعمهم أولياء الأمور؛ حتى يكونوا لهم الأرض الصلبة الثابتة التي يتحرك منها قطار الأجيال لمحطات الارتقاء والنجاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى