مركز الملك سلمان للإغاثة دعم مشروع مركز الأطراف الصناعية بتعز   

مركز الجعدة الصحي في محافظة حجة لتقديم خدماته العلاجية لـ 16,667 مستفيدًا واطلع فريقه على مستجدات مشروع تحسين وصول النازحين في اليمن إلى الخدمات التعليمية  

كتب / عاطف طلب

واصل  مشروع مركز الأطراف الصناعية بمحافظة تعز تقديم خدماته الطبية المتنوعة لمن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث جرى أخذ القياسات لـ 55 فردًا من مبتوري الأطراف كدفعة أولى من مختلف مديريات الساحل الغربي، وسيتم في القريب العاجل تجهيزها وتركيبها لهم ومن ثم تدريبهم عليها.

وعبّر المستفيدون من خدمات المركز عن جزيل شكرهم للمملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على ما أحدثه من فارق كبير وملموس في حياتهم وذلك بتوفير أطراف صناعية لهم ومتابعة حالاتهم، الأمر الذي مكّنهم من ممارسة حياتهم الطبيعية من جديد.

يذكر أن هذا المشروع يعدّ واحدا من تدخلات المركز الإنسانية ذات الأثر المستدام، وله أثر كبير في مساعدة الكثير من الأشخاص في تعويض أطرافهم التي فقدوها والحصول على العلاج الطبيعي وتمكينهم من الاندماج في المجتمع.

وفي اطار متصل، قدم مركز الجعدة الصحي في مديرية ميدي بمحافظة حجة اليمنية الخدمات العلاجية لـ 16,667 مستفيدًا بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال شهر فبراير 2021م.

كما قدمت العيادات خدماتها في قسم الطوارئ لـ 1.695 مستفيدا، وقسم الباطنية 1.086 مستفيدا، وكذلك عيادة الصحة الإنجابية لـ 286 مستفيدا، وقسم المصابين بالأوبئة 1.343 مستفيدا، كما قدمت الخدمات في قسم التوعية والتثقيف لـ 4.506 مراجعين، وفي قسم الجراحة والتضميد 421 مستفيدا، وقسم الإحالة الطبية 34 مستفيدا، إضافة إلى 7 حالات في قسم التوليد.

كما استفاد من قسم المختبر 2281 مستفيدا، ومن قسم الأشعة 212 مستفيدا، فيما صُرفت الأدوية لـ 4.738 فردا، وراجع قسم نقل الدم 33 مستفيدا، فيما راجع قسم الخدمات التمريضية 2.934 فردا، كما نفذ 25 نشاطا للتخلص من النفايات، وحملتين للرش الضبابي.

كما اطلع فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة عدن على مستجدات مشروع تحسين وصول النازحين في اليمن إلى الخدمات التعليمية المنفذ من قبل منظمة الهجرة الدولية بدعم من المركز، ويستهدف العائدين والمجتمعات المضيفة والنازحين في محافظات عدن وحضرموت ولحج.

ويهدف المشروع إلى تأسيس التماسك الاجتماعي في أوساط المجتمعات، ودعم توفير خدمات ومرافق التعليم في المناطق التي تم تحديدها من قبل السلطات المحلية بحسب الأكثر احتياجا.

ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني الشقيق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى