“أستاذ الزراعات المحميه للجاليه”: “مشروع ال 100 الف صوبه” نجح في ضبط أسعار اسواقنا .. ووفر العمله الصعبه للبلاد
حوار / محمد نبيل
تعتمد مصر على الزراعة بشكل كبير، باعتبارها في الأساس دولة زراعية منذ قرون، وخلال السنوات الأخيرة، أعيدت الأنظارمجددا إلى تطوير الزراعة، سواء بإدخال عدد من التقاوي الجديدة التي تزيد إنتاجية الفدان، أو الارتقاء بأحوال الفلاح والاعتماد على أسمدة تزيد إنتاجية الفدان، أو تكثيف الاعتماد على نوع جديد من الزراعة، وهو «زراعة الصوب الزراعية»، التي أكدت الدراسات أنها تعتبر مستقبل مصر الغذائي، وتعول الحكومة عليها كثيرا خلال الفترة الأخيرة لتكون قاطرة التنمية.
كما أن المشروعات القوميه التي اعتمدت علي الصوب الزراعيه استطاعت ان تفرض نفسها علي أرض الواقع وتجني ثمارها من خلال زياده الانتاجيه من المحاصيل واتساع رقعه الزراعه المصريه وفتح اسواق للتصدير وتوفير العمله الصعبه للبلاد ، حيث تميزت هذه التقنيه الحديثه بالاستقرار الانتاجي مما ادي الي الوفاء بالاحتياجات التصديرية دون حدوث هزات تسببها الظروف الجويه المفاجئه .
كما توجد العديد من المشكلات التي تواجه الزراعات المحميه في مصر ؛ والتي قد تعوق تطورها ونموها كالافراط في استخدام الاسمده الكيماويه ، وكذا استخدام التعقيم الكيماوي او التعقيم بغاز بروميد الميثيل ، وايضا استخدام للهجن الغير مقاومه للامراض
كما أن هناك العديد من الطرق الهامه التي يجب توافرها لتطوير البيوت المحمية التابعة لمركز البحوث الزراعية ؛ باعتباره احد الاعمده الرئيسيه التي تقوم عليها الزراعه في مصر ، لذلك كان لنا أن نلتقي والدكتور نظير محمد حسنين أستاذ بقسم بحوث الزراعات المحمية بمعهد بحوث البساتين – مركز البحوث الزراعيه من خلال السطور القادمة
فالي نص الحوار
ماذا حقق مشروع ال 100 الف صوبه لمصر حتي الان ؟
في البدايه اشير بان مشروع 100 الف صوبه ؛ هو مشروع مقسم علي 5 مناطق تتمثل في برج العرب والعاشر من رمضان وغرب المنيا وابو سلطان والفيوم ، ومازال هذا المشروع يساهم بشكل كبير في الوقت الراهن لزياده الرقعه الزراعيه حيث تمثل الاراضي الصحراويه اكثر من 92 % ، وبالتالي يحقق الانتاجيه والجوده العاليه وتقليل الفجوه الغذائيه ، واستطعنا من خلال هذا المشروع ايضا في تصدير محاصيل مثل الفلفل الحلو الالوان والطماطم الشيري والفاصوليا والكنتالوب والفراوله وذلك لتغطي السوق المحلي ومنع احتكار التجار وضبط الاسعار في الاسواق وتوفير الخضر طوال العام ، كما يذهب الفائض للتصدير وتوفير العمله الصعبه للبلاد ، بالاضافة الي اتاحه فرص عمل للشباب الخريجين في المشروع والعماله المدربه .
ما هي اسباب اتجاه الدول الى استخدام البيوت المحمية ؟
لجأت معظم الدول العربيه وغيرها الي استخدام البيوت المحميه للتغلب علي مشاكل المناخ ، وزياده الانتاجيه من المحاصيل المختلفة ، حيث يعد استخدام التقنيات الحديثة فى المجال الزراعى من اهم الوسائل المساعدة فى زيادة الانتاج وتحقيق التنمية الزراعية المستدامه .
ولعل من اهم هذه التقنيات الحديثه هي الزراعة فى البيوت المحمية ( Greenhouse ) والتي يعتبر استخدامها ضروريا جدا للتغلب على ظروف البيئة المناسبة .
وتبرز اهمية البيوت المحمية فى المناطق ذات المناخ الصحراوي ، حيث ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الرطوبة النسبية صيفا بالإضافة الى شدة الاشعاع الشمسي الساطع وقلة الموارد المائية المتاحة ، وتحت هذه الظروف تستخدم البيوت المحمية لتهيئة الظروف البيئية الملائمة لنمو العديد من اصناف النباتات خلال أي فصل من فصول السنة وتحقيق اكبر عائد ممكن من وحدة المساحة .
ويتم التحكم فى العوامل البيئية المهمة للبيوت المحمية اللازمة لنمو وانتاجية النباتات كدرجة الحرارة والرطوبة النسبية وشدة الاضاءة وتركيز ثانى اكسيد الكربون ودرجة حرارة منطقة الجذور بالإضافة الى عوامل متعلقة بتغذية النباتات ومكافحة الآفات ، كما تتوافر فى البيوت المحمية انظمة تحكم مختلفة فى الظروف البيئية مثل انظمة التهوية والتبريد والتدفئة.
الافراط في الاسمده والتعقيم بروميد الميثيل .. أهم مشاكل الصوب المصريه
ما هي مظاهر الاختلاف بين الصوب وغيرها من المنشآت الاخري ؟
تتميز الصوب أو البيوت المحميه عن غيرها من المنشأت ، في كونها تحصل على اكبر قدر ممكن من الاشعاع الشمسى بداخلها ، لذلك فأن البيوت المحمية تختلف عن المنشآت الاخرى فى الهيكل .
فقد تكون الصوب مغطاه بمادة منفذة لأشعة الشمس المهمة لعملية البناء الضوئي ، كما يلاحظ فى المناطق الباردة فى العالم يكون الاحتياج الشديد لأشعة الشمس اللازمة لنمو وانتاجية المحاصيل بهدف ضمان تواجدها معظم ايام السنة ؛ ونظرا لعدم كفاية اشعة الشمس فانة يتم توفير مصدر اضاءة إضافي فى البيوت المحمية بتلك المناطق عن طريق الاضاءة الصناعية ، كما يعد من مزايا الاشعاع الشمسى فى المناطق التى يغلب عليها البرودة معظم اوقات السنة هو تدفئة الهواء داخل البيوت المحمية مما يقلل من الطاقة المستهلكة فى عملية التدفئة لان البيت المحمي هو فى الاساس مجمع للإشعاع الشمسى ؛ لذلك يفضل فى المناطق الباردة استخدام اغطية ذات نفاذية عالية لأشعة الشمس ونفاذية منخفضة للأشعة تحت الحمراء لغرض حفظ البيت المحمي دافئ اثناء الليل حيث تنبعث الاشعة تخت الحمراء من التربة والاجسام الصلبة ليلا بسبب الحرارة المكتسبة اثناء النهار .
وعلي العكس من ذلك ؛ ففي المناطق الصحراوية كما هو الحال فى صحراء مصر ؛ والتي تتميز بارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الرطوبة النسبية وبالتالى يكون هناك فائض كبير فى الطاقة الشمسية داخل البيوت المحمية تتحول الى طاقة حرارية ، حيث ترفع درجات حرارة الهواء والنباتات داخل البيت المحمي في فصل الصيف ؛ مما يؤدى الى ذبول النباتات وحدوث حرق سطحي للأوراق ؛ ولذلك نوصي دائما بضرورة استخدام اغطية تخفض من شدة الاشعاع الشمسى داخل البيوت المحمية مع نفاذية عالية للأشعة تحت الحمراء للتخلص من الحرارة المشعة من الارض ليلا ، حيث يعتمد اغلب المزارعين على تظليل البيوت المحمية لخفض شدة الاشعاع الشمسى فى فصل الصيف او استخدام اغطية مصنوعة من مواد مسامية مثل القماش وشبك البلاستيك او برش الجير الابيض على السطح الخارجي لغطاء البيت المحمي .
مشاكل الصوب الزراعيه في مصر كانت حائلا أمام أقبال المستهلك لشراء منتجاتها
هل توجد مشاكل ومعوقات تواجه البيوت المحمية فى مصر ؟
يوجد العديد من المشاكل التي تعرقل سير نهضه البيوت المحميه في مصر علي وجه العموم كالاستخدام المفرط والكبي للاسمدة الكيماوية ، وكذا استخدام المبيدات لمكافحة الآفات والامراض التى تصيب نباتات الصوب وذلك بهدف زيادة الانتاج او استخدام الهرمون للإسراع فى نضج الثمار الناتجة وظهور رائحة المبيدات على الثمار مما يؤثر على صحة المواطن المصرى وبالتالى وقفت حائلا امام المستهلك في شراءه لمنتجات الصوب والابتعاد عنها.
كما أن استخدام التعقيم الكيماوي او التعقيم بغاز بروميد الميثيل ادى الى تلوث التربة بهذه الكيماويات وبالتالى تمتص عن طريق الجذور النباتية لتسير فى عصارة النبات وتصل الى الثمار مما يؤدى الى وجود اثر متبقى من هذه الكيماويات فى الثمار ، وكذلك فأن استخدام هجن غير مقاومة للأمراض والآفات وملوحة التربة أضر بالمحصول وجودة الثمار .
حدثنا عن الاغطيه المستخدمه في البيوت المحميه المصرية ؟
بدايه كانت مادة الزجاج هي المادة الوحيدة المستخدمة فى اغطية البيوت المحمية عند بداية هذه التقنية ومع التقدم العلمي ظهرت مواد بديلة اقل تكلفة وسهلة التركيب على الهياكل المختلفة الاشكال وعلى درجة عالية من الكفاءة مثل الالياف الزجاجية والاغطية البلاستيكية
كما توجد اغطية اخرى مثل الاجريليك وهى مادة شفافة وذات نفاذية عالية لأشعة الشمس تصل الى 92% ومنخفضة للأشعة تحت الحمراء 5% ويمكن التحكم فى نفاذيتها للإشعاع بالتحكم فى لونها وسمكها ولها مقاومة عالية لتحمل الصدمات ، ولكنها ذات اسعار عالية ، كما يوجد ايضا اغطية ” بولي كربونيت ” ، والتي تبلغ نفاذيتها لأشعة الشمس 87% وللأشعة تحت الحمراء 5% كما ان اسعارها عالية ويصل العمر الافتراضي لها 10 سنوات.
كما يعد اكثر اغطية البيوت المحمية استخداما فى مصر هى الفيبر جلاس والبلاستيك والى حد ما الزجاج وفيما يلى سيتم التطرق لكل نوع على حدة
ما هي استخدامات وخصائص كلا من الليف الزجاجي المقوى بالبلاستيك والبلاستيك في عمليه التغطيه ؟
بالنسبه لليف الزجاجي المقوي بالبلاستيك ، والذي يطلق عليه ” الألياف الزجاجية ” فهى تصنع من البلاستيك والالياف الزجاجية وتبلغ نفاذيتها للإشعاع الشمسى 88% ، كما أن لها نفس مزايا الزجاج فى الاحتفاظ بالحرارة ليلا وهى اقل تكلفة من الزجاج وعمرها الافتراضي يتراوح بين 10-15 سنه .
ومن خصائصها قوة تحملها للصدمات اكثر من الزجاج وتدوم فترة اطول من البلاستيك .
كما انها تعمل على تشتيت الاشعاع الشمسى الساقط عليه الامر الذى يزيد من تجانس الاضاءة داخل البيت المحمي بدرجة اكبر من الغطاء الزجاجي. كما انها اكثر مقاومة للكسر اكثر من الزجاج واكثر تحملا للانخفاض الشديد فى درجة الحرارة من البلاستيك .
كما يحتاج البيت المحمي المشيد من الالياف الزجاجية الى اجزاء هيكلية تفى كثيرا من حاجة البيت الزجاجة .
ويعاب على الالياف الزجاجية انها تتعرض للخدش بفعل احتكاكها بحبيبات الرمال والتراب وبفعل التلوث الجوي . كما انها تصبح داكنة نتيجة لتراكم الاتربة وتغير لونها للأصفر بفعل اشعة الشمس والحرارة نتيجة لذلك فان نفاذيتها للأشعة الشمسية تقل مع الزمن ويمكن تصحيح او معالجة هذه الاتربة بتنظيف سطح شريحة الالياف الزجاجية بفرشاة قوية او بصوف زجاجي ثم دهنها بطبقة حديثة من الاجريليك .
اما البلاستيك فنجد اشهر انواعه هي اغطية البولي إيثلين وتبلغ نفاذيتها للإشعاع الشمسى 87% وهى الوحيدة المنفذة للأشعة تحت الحمراء بنفاذية تصل الى 77% ، ويساهم ذلك فى تقليل الحاجة للتهوية والتبريد صيفا ، يقابله الحاجه لزيادة التدفئة شتاء
كما يمكن الحفاظ على درجة الحرارة داخل بيت البلاستيك اقل من البيت الزجاجي صيفا .
كما تعتبر اغطية البولي إيثلين ارخص الاغطية واكثرها انتشارا كما ان الهيكل المستخدم فى البيوت البلاستيكية بسيط ومن السهل نقل البيوت البلاستيكية من مكانها ويمتاز البولي إيثلين عن الزجاج بأنه غير قابل للكسر واقل تكلفة وسهل التداول والتشكيل ولكن من عيوبه ان عمرة قصير من 2-3 سنوات خاصة عند تعرضه لكميات عالية من الاشعة الشمسية ودرجات الحرارة عالية حيث يسهل تشققه وتمزقه لذلك لا يمكن استخدامه لفترة طويلة .
وماذا عن اساليب التغطيه الملائمه للبيئة المصرية خاصه ومع ارتفاع درجات الحراره هذه الايام ؟
يراعي عند تحسين كفاءة تبريد البيوت المحمية بمصر خلال فصل الصيف الحار؛ يمكننا استخدام الواح التبريد فى نهاية الصوبة مع استخدام المراوح ، ويوصى باستخدام مادة لا تحتفظ بالطاقة الحرارية داخل البيت المحمي ، ونظرا لان معظم مشاكل التحكم البيئي للبيوت المحمية فى مصر تكون فى فصل الصيف فان استخدام البولي إيثلين ليس ذو مشكلة خاصة مع قصر فصل الشتاء ويمكن معالجة مشكلة فقد الحرارة ليلا فى فصل الشتاء باستخدام الستائر الحرارية او اغطية البولي إيثلين المزدوجة.
كما يلاحظ أن اغطية الزجاج تتميز بطول عمرها الافتراضي لها ولكنها قد لا تكون المادة الافضل بالنسبة للبيئة الصحراوية فليس من الضروري ان نأخذ بمواد جربت فى مناطق اخرى ونسلم بانها الافضل لمجرد انها تعيش لفترة اطول وقد لا تكون افضل الخيارات بالنسبة لبيئة مصر ( صيف طويل وشتاء قصير مع سماء صافية معظم الاوقات ) فاستخدام مادة الزجاج سوف يؤدى الى تراكم الحرارة داخل البيت المحمي بصورة اكبر مما يزيد من حمل التبريد للبيوت المحمية وقد يسبب اجهاد حرارى على النباتات .
كما تتأثر مادة البولي إيثلين كثيرا بأشعة الشمس وبالحرارة العالية مما يقلل من عمرها مع انها الاكثر ملائمة خلال الصيف من حيث التخلص من الحرارة المتراكمة اثناء النهار ونحن نطمح لتطوير هذه المادة لزيادة العمر الافتراضي لها تحت ظروف البيئة المصرية ويكون هذا الدور مناط بالشركات المصنعة ومراكز البحث العلمي فى الجامعة والمؤسسات الاخرى.
كما تعتبر الالياف الزجاجية مشابهة للزجاج والاجريليك والبولي كربونيت من حيث الاحتفاظ بالحرارة داخل البيت ليلا فى فصل الشتاء ، ولكن يبدو مشكلتها الاساسية في تغير لونها بفعل اشعة الشمس والحرارة وهذا قد يحجب الضوء عن النباتات داخل البيت ولكن نظرا لوفرة الاشعاع الشمسى اغلب ايام السنة فى معظم مناطق مصر فان هذا قد لا يشكل أي ضرر على النباتات حتى فى ايام الشتاء الصافية ومع تقدم عمر الالياف الزجاجية يلاحظ وجود فائض فى الحرارة داخل البيت حيث ان مراوح التهوية تعمل للتخلص من الحرارة.
وخلاصة القول يجب الا نسلم بأن مادة الزجاج هى الاختيار الافضل من ناحية التحكم فى العوامل البيئية فى البيوت المحمية تحت ظروف مصر كما تتردد بعض الاقاويل ، لذلك فان
الصوب الزجاجيه لم تثبت كفاءتها ، اما الصوب البلاستيكيه هي الافضل والمناسبه لبيئتنا المصريه .
الصوب الزجاجيه لم تثبت كفاءتها .. والبلاستيكيه هي الافضل للبيئه المصريه
ماذا عن البيوت المحمية التابعة لمركز البحوث الزراعية ؟
هناك العديد من الطرق التي يجب اتباعها لتطوير منظومه البيوت المحميه داخل مركز البحوث الزراعيه ، كضرورة تطوير الابحاث والتجارب القائمة بالمزرعة عن طريق تحليل البيانات تحليلا كاملا ، وكذلك العمل علي رصد كافه المشاكل التى تظهر فى البيئة المصرية وإيجاد افضل الحلول لها ؛ المناسبه مع البيئة المصرية .
كما تحتاج البيوت المحميه بالمركز الي توفير مستلزمات الانتاج المطلوبة للزراعة بكميات تكفى لموسمين ؛ حتى لا يتعطل البحث العلمى الذى يتم اجراءه لحل المشاكل الموجوده بها ، وكذا ضرورة الاهتمام بالرى بالتنقيط لمنع اهدار كميات كبيرة من المياة ، واخيرا الاهتمام بالزراعة العضوية او الحيوية ولو على المدى البعيد حتى يكون المحصول الناتج نظيف ويكفى للاستهلاك المحلى والفائض منه يمكن تصديره .
ماذا عن أنتاجيه فدان الصوب في محاصيل الخضر المختلفه ؟
يختلف انتاج الفدان من محصول لمحصول علي حسب طبيعه كل نوع ، حيث نجد انتاج الصوبه المنزرعه بالطماطم من 6 الي 7 طن والفلفل من 4 الي 5 طن والخيار من 2الي 2.5 طن والكنتالوب من 3 الي 3.5 طن والباذنجان من 2.5 الي 3 طن والفاصوليا من 4 الي 5 طن في العروه الواحده وينتج في العام 3 عروات .
ما هي مواصفات الشتله الجيده تحت الصوب ؟
للشتله الجيده مواصفات تميزها عن غيرها ، فعلي سبيل المثال لابد ان يترواح طولها ما بين 12 الي 16 سم ويتوقف سمك الشتله علي حسب نوع المحصول نفسه ، فمثلا الخيار لابد ان يتميز بسمك القلم الرصاص وغير مسروله ، وكذا الفلفل والطماطم لابد ان يكون القطر اقل بقليل من الخيار وبها عدد مناسب من الاوراق لا يقل من 4 الي 6 ورقه خضراء خاليه من الامراض للحصول علي محصول ذات مواصفات جيده وصالح للتصدير .
اهم الصناعات التي تقوم عليها الزراعات المحميه ؟
هناك بالفعل صناعات تقوم علي خدمه الصوب الزراعيه مثل صناعه البولي ايثيلين وصناعه خراطيم الري ، وهياكل الصوب المعدنيه واسلاك الشد وحامل المحصول ، كما تقوم صناعات بعد مرحله الجمع كمصانع الصلصه لمحصول الطماطم ، وكذا المخلفات النباتيه لانتاج الكمبوست واستخدامه كسماد عضوي ، كما تقوم صناعه الصواني الفوم لانتاج شتلات الخضر التي تخدم المشاتل سواء للصوب أو الحقل المكشوف
ومن ناحيه اخري نجد ان مشروع الصوب يساهم بشكل فعال في حل مشكله البطاله نظرا لما تحتاجه الصوب من ايدي عامله
محميات البحوث الزراعيه بحاجه لتطوير ابحاثها ..وتوفير مستلزمات انتاجها
ما اهم المعوقات التي تقف امام الشباب عند الاقدام علي مشروعات الصوب ؟
تعد التكلفة العالية لأغطية الزجاج وصعوبة التركيب على مستوى العمليات الانتاجية للبيوت المحمية أهم المعوقات التي قد تواجه المزارع البسيط او الشباب عند الاقدام علي عمل مشروعات الصوب الزراعيه ، نظرا لارتفاع تكاليف انشائها فى بداية المشروع .
متي بدأ انشاء البيوت المحميه ؟
اقيم اول بيت محمى فى انجلترا عام 1684 م وكانت عبارة عن بيوت زجاجية تسخن بالماء الدافئ لغرض انتاج الفاكهة ثم اعقب ذلك دول اخرى مثل فرنسا عام 1753 م ثم امريكا عام 1800 ، ثم جاء تطور صناعة البلاستيك واستخدامه بدلا من الزجاج فى تغطية البيوت المحمية عام 1952 م ، وأعقب ذلك حدث تقدم هائل فى انتاج مختلف المحاصيل البستانية وخاصة محاصيل الخضر .