مركز الملك سلمان للإغاثة اختتم حملته الطبية التطوعية للجراحات المتخصصة في جيبوتي
ودشن المرحلة الثانية من مشروع الكسوة الشتوية ودعم تقديم خدمات طبية في مركز الغسيل الكلوي في محافظات اليمن
كتب / عاطف طلب
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول حملته الطبية التطوعية للجراحات المتخصصة في جمهورية جيبوتي.
وأجرى فريق المركز الطبي التطوعي خلال الحملة 99 عملية جراحية للمسالك البولية للأطفال، كما تم فحص ومعاينة 316 حالة وصرفت الأدوية اللازمة لهم.
وخلال الحملة زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جيبوتي عبدالعزيز بن عبدالله المطر الفريق الطبي التطوعي في مستشفى بلتيه العام رافقه وفد رفيع المستوى من وزارة الصحة الجيبوتية.
كما استقبل دولة رئيس مجلس الوزراء عبدالقادر كامل محمد الفريق الطبي التطوعي بحضور وزير الصحة الجيبوتي وسفير المملكة لدى جمهورية جيبوتي ، واستعرض الفريق الطبي التطوعي أبرز إنجازات الفريق.
وتأتي الحملة امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة من خلال المركز في العديد من الدول الشقيقة والصديقة.
كما دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة تريم بمحافظة حضرموت, المرحلة الثانية من مشروع الكسوة الشتوية بمحافظة حضرموت.
ويستهدف المشروع توزيع 1,300 حقيبة شتوية في مديريات تريم، السوم، العبر، رماه، ثمود بوادي وساحل حضرموت، وتحتوي الكسوة الواحدة على 4 بطانيات و 4 جاكيتات و 4 كنزات ، ويستفيد منها 1.300 أسرة.
وأشاد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي بوقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب الشعب اليمني، وجهودها الإنسانية والإغاثية في مختلف القطاعات.
من جانبه عدّ مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت الدكتور عبدالله باجهام , هذه المساعدات من المملكة , تجسيدا للترابط الأخوي بين الشعبين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة للنازحين.
وتأتي هذه المساعدات في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني الشقيق.
وفي اطار متصل، واصل مركز الغسيل الكلوي بمديرية الغيضة في محافظة المهرة اليمنية تقديم خدماته الطبية للمستفيدين بدعم سخي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقام المركز خلال المدة من 13 حتى 18 فبراير باستقبال 37مريضاً حصلوا على 89 جلسة غسيل كلوي، وبلغت نسبة المستفيدين من الذكور 68% والإناث 32% ، فيما بلغت نسبة المقيمين 89% والنازحين 7%. واللاجئين 4%، كما أجري 65تحليلاً مخبريًا، وراجع عيادة أمراض الكلى 19 مستفيداً.
ويأتي ذلك في إطار المشروعات الطبية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للمرضى والمصابين في اليمن.