آبي أحمد يغفل الأمن في التيجراي ويسعى لنشره في غزة!

كتب / محمد عبد المعز 

غرق آبي أحمد ضابط المخابرات الذي أصبح رئيسا لوزراء إثيوبيا عام 2018 من أصول الأورومو بإثيوبيا عقب تظاهرات إندلعت من العدم في وحل الإنفلات الأمني داخل إثيوبيا في إندلاع حرب أهلية مع إقليم جبهة تحرير شعب التيجراي شمال شرق إثيوبيا، وحكم إقليم التيجراي إثيوبيا منذ عام 1991 حتى عام 2018، ومجئ آبي أحمد، وظلت الحرب مستمرة بين آبي أحمد والتيجراي حتى عام 2022، وتدخلت الأمم المتحدة بتوقيع اتفاق بين التيجراي، وحكومة آبي أحمد التي فشلت في تحقيق الأمن في بلادها.

يهود الفلاشا الإثيوبيون داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبلغ نسبة المجندين إجباريا من الإثيوبيين داخل جيش الاحتلال 86% من قوام جيش الاحتلال.

وتسعى إثيوبيا الآن التي تتضامن مع دولة الفصل العنصري للكيان الصهيوني الإسرائيلي إلى نشر قوات إثيوبية داخل قطاع غزة ضمن اتفاق المرحلة الثانية لسلام بدولة فلسطين الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بينما أعلنت مجموعة من الدول الآخرى المشاركة في حفظ الأمن، وإرسال المساعدات للفلسطينيين، وعلى رأسهم دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة لرفض الفلسطينيون لوجود قوات أجنبية في قطاع غزة، وفضل الفلسطينيون وجود قوات عربية إسلامية في القطاع لتنفيذ خطة ترامب، وأعلنت باكستان الاستعداد لنشر قوات جيشها في القطاع للإشراف على تنفيذ خطة ترامب، وهو ما سيرحب به الفلسطينيين عند التأكيد على تلك الفكرة من الجانب الأمريكي.

وتمثل إثيوبيا كعنصر مهاجر لدولة الكيان الصهيوني عنصر هام منذ السبعينات، ويسافر يهود إثيوبيا إلى إسرائيل، ويطلق عليهم يهود الفلاشا داخل إسرائيل، ويواجه الإثيوبيين الفصل العنصري داخل إسرائيل لأنهم من إفريقيا، وأصحاب بشرة سمراء وتعرض شاب إثيوبي يدعى سولومون تيكا للقتل على يد شرطي إسرائيلي أبيض حسب إندبدنت عربية في عام 2019.

بينما يعتمد جيش الاحتلال الإسرائيلي في قوام جيشه من الجنود على الإثيوبيون، ويمثل اليهود الإثيوبيين داخل جيش الاحتلال الذي يتم تجنيدهم إجباريا 86% كما يواجه الإثيوبيين الفصل العنصري في الداراسة، ويضعون التلاميذ الإثيوبيين في فصول خاصة بهم بعيدا عن أبناء باقي الطوائف.

 

إسرائيل تعامل الإثيوبيين كمواطنيين من الدرجة الثانية في صورة جديدة من صور التمييز العنصري وصورة الشاب سولمان تيكا الذي قتله شرطي إسرائيلي أبيض لأنه أسمر البشرة.

ويسعى آبي أحمد الذي أغرق شعبه الإثيوبي في الحروب لدخول في حر ب جديدة بغزة لنشر قواته كقوة إحتلال جديدة للقطاع التي ستواجه حرب ضروس داخل القطاع حسب ما أعلنت عنه أصوات فلسطينية من قبل في التشديد على ضرورة وجود قوات عربية إسلامية لتنفيذ خطة ترامب.

وعقب خوض آبي أحمد حرب التيجراي التي أراق فيها دماء 600 ألف إثيوبي برئ دخل في حرب مع إريتريا من أجل الحصول على منفذ بحري إثيوبي عنوة، وبالقوة العسكرية، واعتقد آبي أحمد أن الدول الإفريقية المحيطة به عبارة عن أقذام لن يقدروا على مواجهة الجيش الإثيوبي، ولذلك يستحل حربهم، واستباحة أرضهم في نظرة استقواء، وعنصرية إثيوبية ضد دول الجوار، وقرر آبي أحمد ذات الأمر مع الصومال، ودعم الإرهابيين في صومالي لاند من أجل الحصول على ميناء لإثيوبيا.

ولم يكتف آبي أحمد بإشعال القارة الإفريقية بالحروب بل قام بتخزين المياه في سد النهضة دون الالتزام باتفاق المبادئ الذي ينص على موافقة مصر، والسودان على جميع عمليات عمل سد النهضة، ثم قام آبي أحمد في عامنا الحالي بالتفريغ الأحادي المفاجئ للسد متسببا في غرق الأراضي السودانية بكارثة إنسانية كبرى كما تسبب الفيضان الإثيبوبي في غرق أراضي طرح النهر بمصر.

وعول آبي أحمد على الاحتماء بإسرائيل والاستقواء بها في سياسة البلطجة الإثيوبية ضد دول القارة الإفريقية خاصة في ما يخص دول مصب نهر النيل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى