الفراعنة في مواجهة زيمبابوي.. التاريخ يساند مصر في افتتاحية “كان 2025” بالمغرب

كتب/ ابراهيم محمد

يتسلح المنتخب المصري بتاريخه العريق وتفوقه الكاسح في المواجهات المباشرة أمام نظيره الزيمبابوي، عندما يلتقي الفريقان غداً الاثنين على ملعب “أدرار” بمدينة أكادير المغربية، في افتتاح مشوارهما بالمجموعة الثانية للنسخة 35 من كأس أمم أفريقيا 2025.

تفوق تاريخي كاسح

تعد هذه المواجهة هي الـ14 في تاريخ لقاءات الفريقين، ويمتلك “الفراعنة” أفضلية واضحة؛ حيث حققوا الفوز في 8 مباريات، وتعادلوا في 4، بينما لم تذق زيمبابوي طعم الانتصار سوى مرة واحدة بنتيجة (2-1) في تصفيات كأس العالم 1994 (ديسمبر 1992).

وعلى صعيد السجل التهديفي، سجلت مصر 21 هدفاً في شباك “المحاربين”، بينما استقبلت شباكها 11 هدفاً.

صدامات “الكان” السابقة

تعتبر موقعة أكادير الثالثة بين المنتخبين في تاريخ النهائيات الأفريقية:

  • نسخة 2004 بتونس: فازت مصر (2-1) بهدفي تامر عبد الحميد ومحمد بركات.

  • نسخة 2019 بمصر: فازت مصر (1-0) بهدف محمود حسن “تريزيجيه”.

أرقام “زعيم القارة”

يدخل المنتخب المصري البطولة بصفته “سيد القارة” وصاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب (7 ألقاب)، والأكثر وصولاً للمباراة النهائية (10 مرات). وإليك أبرز أرقامه التاريخية:

  • خاضت مصر 111 مباراة في النهائيات (رقم قياسي)، فازت في 60 وسجلت 175 هدفاً.

  • يملك الفراعنة سجلاً قوياً في المباريات الافتتاحية: 17 فوزاً، 3 تعادل، و6 هزائم (نسبة فوز 67%).

  • لم يخسر المنتخب المصري سوى مباراة واحدة من آخر 22 مباراة له في دور المجموعات.

عقدة شمال أفريقيا ومهمة حسام حسن

يسعى المدرب الحالي حسام حسن لكسر “لعنة تاريخية” تلازم مصر عند إقامة البطولة في دول شمال أفريقيا (المغرب 1988، الجزائر 1990، تونس 2004)، حيث ودع المنتخب من الدور الأول في تلك النسخ. يذكر أن حسام حسن واجه زيمبابوي كلاعب في 4 مباريات، فاز في اثنتين وتعادل في واحدة وخسر أخرى.

أسلحة الفريقين

تضم قائمة “الفراعنة” كوكبة من المحترفين بقيادة محمد صلاح (ليفربول)، عمر مرموش (مانشستر سيتي)، ومصطفى محمد (نانت الفرنسي)، إضافة إلى نجوم الدوري المصري مثل زيزو وإمام عاشور (الأهلي) والحارس المخضرم محمد الشناوي.

على الجانب الآخر، يبرز في صفوف زيمبابوي المخضرم نوليدج موسونا، الساعي ليكون أول لاعب في تاريخ بلاده يشارك في 4 نسخ مختلفة، إلى جانب جوردان زيمورا وخاما بيليات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى