الجمعية المصرية لكُتاب القصة والرواية تثمن اختيار محافظة شمال سيناء عاصمة للثقافة المصرية

ثمنت الجمعية المصرية لكُتاب القصة والرواية القرار الصادر عن وزارة الثقافة باختيار محافظة شمال سيناء عاصمة للثقافة المصرية لعام 2026، واستضافة مدينة العريش لأعمال الدورة السابعة والثلاثين من مؤتمر أدباء مصر، باعتباره خطوة وطنية بالغة الأهمية، تعكس وعي الدولة بدور الثقافة كأحد أعمدة التنمية الشاملة وبناء الإنسان.

وترى الجمعية، في بيان، أن هذا القرار يُجسّد إدراكا حقيقيا للمكانة التاريخية والحضارية لسيناء، ولمدينة العريش على وجه الخصوص، بوصفها نقطة التقاء بين الجغرافيا والتاريخ، ورافدا أصيلا من روافد الهوية المصرية، بما تحمله من إرث ثقافي وإنساني ثري يستحق أن يكون في قلب المشهد الثقافي الوطني.

وتؤكد الجمعية أن توجيه بوصلة الفعل الثقافي نحو سيناء يمثل رسالة واضحة بأن تنمية سيناء واهميتها لا تقتصر فقط على المستوى الاقتصادي أو السياسي، بل هي بالأساس مسؤولية ثقافية ووطنية مشتركة، تتطلب تضافر جهود الدولة والمجتمع المدني والمبدعين والمثقفين، لترسيخ قيم الانتماء، وتعزيز الوعي، وفتح آفاق الإبداع أمام الأجيال الجديدة.

وتشيد الجمعية بالدور الذي تقوم به وزارة الثقافة، بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وبالتعاون المثمر مع محافظة شمال سيناء، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في دعم الحراك الثقافي والأدبي، وإتاحة المجال أمام الأدباء والمبدعين للتفاعل المباشر مع المجتمع السيناوي، بما يسهم في دمج الثقافة في مشروع التنمية المستدامة.

كما تطالب الجمعية بمزيد من الجهود وتوسيع اتجاهات التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الثقافية مما يخدم شريحة أكبر من الأدباء والمبدعين والمثقفين في كل ربوع الوطن الحبيب.

وإذ تعلن الجمعية المصرية لكُتاب القصة والرواية دعمها الكامل لفعاليات “عاصمة الثقافة المصرية 2026” ولمؤتمر أدباء مصر في دورته المقبلة، فإنها تؤكد استعدادها للمشاركة الفاعلة، إيمانا منها بأن الكلمة والإبداع شريكان أساسيان في بناء الأوطان، وأن تنمية سيناء مسؤولية وطنية تقع على عاتقنا جميعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى