إعلان جوائزه اليوم.. قنديل يفتتح معرض مشاريع طلاب الفنون الجميلة بجاليري ضي المهندسين (صور)

افتتح الناقد التشكيلي هشام قنديل، مساء السبت، بجاليري ضي المهندسين، معرض أعمال مشاريع التخرج لطلاب كليات الفنون الجميلة الرابع.

حضر الافتتاح الفنان الدكتور سامي البلشي والدكتور فؤاد مغربل والدكتور سمير عبدالفضيل والدكتور سعد العبد والفنان نهار مرزوق، والعشرات من خريجي وطلاب كليات الفنون الجميلة، وجمهور الفن التشكيلي.

يستمر عرض أعمال خريجي الفنون لمدة أسبوعين، وتقوم إدارة المعرض بإعلان وتوزيع الجوائز المخصصة للأعمال المتميزة، مساء اليوم الأحد، بجاليري ضي الزمالك.

فكرة المعرض تنفذها مؤسسة أتيليه العرب للثقافة والفنون، دعما للجيل الجديد من الفنانين التشكيليين، ويهدف المعرض إلى منح الفرصة للطلاب لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع من محبي الفن، والناقدين، والزملاء من الوسط الثقافي، وتحضر أهمية المعرض وفكرته ضمن مبادرات سابقة لـ «ضي» تجاه الشباب، حيث يتيح لطلبة الفنون الجميلة الفرصة لعرض مشروعات التخرج التي قد تمثل سنوات من الجهد والإبداع، في الرسم و التصوير و الجرافيك، أو مجالات فنية أخرى.

تُساهم مبادرة المعرض، في رعاية المواهب الشابة وتعريف الجمهور بنخبة من الكفاءات الواعدة داخل الجامعات، وتمنح الطلاب تجربة مهمة في عرض أعمالهم ضمن فضاء فني رسمي، ما يربط بين التجربة الأكاديمية والمشهد الفني العام، ويفتح أمامهم احتمالات للفرص المستقبلية من معارض و تعاون وتلقي انتقادات بناءة.

يقدم المعرض أكثر من 200 عمل لطلاب من مختلف فروع كليات الفنون الجميلة من محافظات عدة، ويشارك في فرز الأعمال لجنة تحكيم مكوّنة من نخبة من الناقدين والفنانين التشكيليين، لاختيار الأعمال الفائزة بجوائز خاصة، ما يضفي شعورًا بالمنافسة الإيجابية والتحفيز للشباب.

يمثل المعرض ملتقى ثقافي، لطلاب جامعات وجمهور محب للفن، ويفتح حوارا حول توجهات الفن في مصر، وواقع الفن الأكاديمي مقابل التجريبي، والاتجاهات الفنية الحديثة، كما يستهدف التنقيب عن مواهب جديدة بين طلاب ومبدعي الفن التشكيلي المعاصر، و يخدم تنوع الفن والتجارب التشكيلية،

ويمنح الطلاب فرصة للانتقال من “ورشة جامعية” إلى “معرض فعلي”، ما يُسهل عليهم دخول الساحة الفنية بوعي وتجربة.

و يُرسخ المعرض فكرة أن الفن ليس فقط للتسلية أو الهواية، بل مسار مهني وفني جاد يستحق الدعم، التقدير، والممارسة المتواصلة، ويقدم منظموه الاهتمام اللازم بمشروعات التخرج مع توفير منصات عرض، وتشجيع ثقافة المشاركة الفنية بين الشباب، ويخلق فرصة حقيقية لرؤية “أسماء جديدة” تنطلق لتحتك بتجارب قد تمثل رأس مال ثقافي وفني لمصر مستقبلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى