محمد عبد المعز يكتب : الدهيني يصعد لهاوية أبوشباب في العمالة للكيان الصهيوني

قُتل ياسر أبوشباب قائد المليشيا التي تأسست من العدم في رفح الفلسيطينية بالوقت الذي كانت تواجه فيه حركة المقاومة الفلسطينية حماس الصراع مع الكيان الصهيوني الإسرائيلي الذي شن حصار التجويع على قطاع غزة أثناء الحرب، وظهر أبوشباب، وقدم نفسه، وللعالم بوقت سابق لقناة العربية، وقال أبوشباب الخائن العميل أنه يتعاون مع جيش الإحتلال الإسرائيلي، بل يُنسق معه، وأضاف أبوشباب أنه تلقى تعليمات تحركاته من الموساد الإسرائيلي!

وخرج أبوشباب العميل الإسرائيلي المرتزق من أجل المال في مقاتلة حركة حماس، وقام أبو شباب بسرقة شاحنات المساعدات الغذائية لفرض حصار التجويع على بني جلدته من الفلسطينيين لكن في النهاية صعد أبوشباب لهاوية العمالة، والخيانة، ولقى مصرعه بسبب خلاف عائلي انتهى بتعرضه للقتل وسط القبائل الفلسطينية.

وبالنظر لما يجري بفلسطين، ومراجعة مواقف الدول فلنرى موقف كل دولة على حدى  فعندما إندلعت أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 المعروفة باسم طوفان الأقصى صمتت جميع الدو ل العربية التي كانت تؤيد الموقف، والقضية الفلسطينية في ما عدا الإمارات التي أطلت علينا لتقول أن السابع من أكتوبر إرهاب بينما لم تدين الإمارات العربية المتحدة الإنتهاكات الإسرائيلية المتعددة للمسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين بينما تروج الإمارات الآن التي انحرفت، وخرجت عن صف الأمة العربية الإسلامية بالترويج للفكر الإبراهيمي بإنشاء دين جديد تتوحد فيه المسيحية، واليهودية، والإسلام في ديانة واحدة من أجل المال، والمزيد من المال، وحذر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب من خطورة الدعوة الإماراتية التي كانت قبل أحداث طوفا الأقصى.

لكن للبيت رب يحميه وللأمة العربية الإسلامية توجد مصر والمملكة العربية السعودية التي وقفتا موقفا ثابتا، وراسخا في دعم فلسطين بمواجهة الهجمة التتارية عليها، ولا تزال مصر والمملكة العربية السعودية تدافع عن الإسلام، والمسلمين عكس الإمارات التي أصبحت تُشعل الحروب من أجل المال، وضمان المال، وتدخل في حورب صوب من يهدد مالها، وظهر في ذلك في دعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع ضد الجيش السوداني، والتسبب في إراقة الدماء البريئة، وصنف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الدعم السريع بالمليشيا الإرهابية، وكذلك من يدعمها.

أما على مستوى القضية الفلسطينية فكانت الهاوية، ومساعدة مليشيا ياسر أبوشباب العملية للموساد من أجل الدفاع عن إسرائيل، ولا يعرف أحد مصلحة الإمارات الآن في إنتصار إسرائيل على المقاومة الفلسطينية، وظهر مؤخرا غسان الدهيني الخائن الجديد خليفة ياسر أبوشباب عقب تلقيه العلاج في مستشفي السوركا الإسرائيلي، وهو يطلق الرصاص جنوب رفح وبجواره سيارة دفع رباعي كُتب عليها لوحة معدنية تُشير لترخيصها في الشارقة، وهو ما يدل على توفير الإمارات الدعم اللوجستي للفرقة الصهيونية ضد الفلسطينيين، والشعب الفلسطيني.

وتأسست جماعة ياسر أبوشباب لإدخال فلسطين في نفق مظلم من الحروب حتى لا تتم المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحتى لاتقوم الدولة الفلسطينية، وعن حركة حماس، وفعلها بالسابع من أكتوبر قالت الخارجية الصينية بوقت سابق إن من حق الشعوب المحتلة أن تمارس حقها في المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، فالصين لها مواقف أكثر عروبة من بعض الدول التي سُميت عربية.

الخائن العميل الصهيوني غسان الدهيني خليفة الخائن ياسر أبوشباب

غسان الدهيني وياسر أبوشباب

غسان الدهيني يطلق الرصاص من سيارة إماراتية دفع رباعي جنوب رفح الفلسطينية

أرقام اللوحة المعدنية لسيارة غسان الدهيني كُتب عليها الشارقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى