مصر تحصد خمس جوائز متميزة : الجامعة العربية تشهد حفل توزيع جوائز التميز الحكومي برعاية الإمارات

كتبت/ هالة شيحة

شهدت جامعة الدول العربية اليوم حفل توزيع جائزة التميز الحكومي وذلك بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ، والأمين العام لمجلس أمناء الجائزة التي ترعاها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ، محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء الجائزة.
وخلال الحفل في دورته الرابعة تم تكريم الامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط .

وحصلت مصر على 5 جوائز خلال الحفل حيث فازت بجائزة أفضل محافظ عربي وفاز بها محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، كما فازت أيضا بجائزة أفضل مشروع للبنية المعلوماتية للتطعيمات وفازت به وزارة الصحة المصرية.

وفاز مشروع الاسمرات بجائزة أفضل مشروع لتنمية المجتمع، كما فازت مصر بجائزة أفضل موظفة عربية، وفازت بها الدكتورة لمياء مصطفى من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالإسكندرية

كما فاز مشروع تنمية جنوب توشكى بأفضل مبادرة عربية لتنمية البنية التحتية، وفازت بها وزارة الموارد المالية والري.

وقد أقيم الحفل بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتوزيع الجوائز على الفائزين في (الدورة الرابعة 2025)، التي أقيمت تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وتأتي الجائزة، التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات عام 2019 بالشراكة مع جامعة الدول العربية، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مسيرة التطوير الإداري وترسيخ مفاهيم التميز المؤسسي في الحكومات العربية، فضلاً عن تحفيز القيادات الحكومية والاحتفاء بالتجارب الناجحة والممارسات الملهمة في مجال الإدارة الحكومية.

واكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط اهمية هذه الجائزة داعيا الحكومات والقائمين على المؤسسات العربية للاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتطوير الاداء الحكومي وتلبية تطلعات المواطنين . مشيدا بالجهود التي تقوم بها الإمارات والعديد من الدول العربية في هذا الاطار.

من جهته اكد محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي ان جائزة التميز الحكومي العربي في دورتها الرابعة تستهدف تطوير الخدمات، وتكريم الشخصيات، والهام الحكومات، والقاء الضوء على تجارب ناجحة وممارسات مميزة عبر عالمنا العربي هدفها خدمة الناس وتحسين حياتهم.

وقال ان العالم يتغير بسرعة غير مسبوقة… وفي هذا العالم، سؤال واحد يفرض نفسه: هل ننتظر التغيير.. أم نصنعه ؟

واضاف ان الحكومات التي ستقود العقد القادم هي تلك التي تتحرك قبل أن يفرض عليها التحرك، وتبتكر قبل أن تجبر على الابتكار، وتقرأ المستقبل قبل أن يصل.

حكومات ترى التحديات فرصاً، وترى البيروقراطية عائقاً يجب كسره، لا عادة يجب استمرارها.

وتابع : ان هذه المرونة والاستباقية ليست إصلاحات إدارية جزئية، بل مسيرة دائمة ومستمرة في التميز الحكومي.

وبالرغم من التحديات التي تواجه منطقتنا العربية … تحديات جيوسياسية وعلمية وتكنولوجية وتنموية وغيرها …. نزداد إيماناً ويقيناً كل يوم بأن التركيز على المساحات المضيئة والنماذج الإيجابية هي التي تدفعنا للأمام .. وأن الجهود المخلصة والصادقة قادرة على تقليص الفجوات بين الواقع والمأمول.

واوضح انه : يقال أن البساطة هي أعلى درجات الإتقان والهدف الأسمى هو خلق خدمات حكومية مرنة .. خالية من التعقيدات …

وفي هذه الدورة، أطلقنا فئة “المبادرة العربية لتصفير البيروقراطية” .. لأن تحسين الخدمات لا يبدأ من إضافة المزيد .. بل من إزالة ما لا حاجة له.

فأرقى درجات الإتقان ليست التعقيد.. بل البساطة .. واقوي الحكومات ليست الأكبر حجماً .. بل الأسرع والأقدر على خدمة الإنسان.

وقد حققت هذه الجائزة في دورتها الرابعة نتائج استثنائية .. ويظهر ذلك جلياً في عدد المشاركات ومستوى التنافس ونوعية الأفكار الأكثر ابتكاراً والأعمق أثراً مقارنة بالدورات السابقة.

واضاف ان الأرقام هذا العام واضحة وتعكس الحراك المتزايد:

أكثر من 14 ألف مشاركة، و 6,600 طلب ترشح، و 16 ألف مشارك.

و هذه ليست أرقاماً … هذه رسالة: أن العالم العربي قادر على التطوير حين تتوفر الإرادة.

هذا الحراك هو دليل على زيادة الوعي العربي بأهمية التطوير الحكومي وهو ما يعزز إصرارنا على مواصلة رحلة التميز الحكومي في وطننا العربي.
وشهد الحفل توزيع الجوائز على الفائزين من العديد من الدول العربية بينها فلسطين والسعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان عمان والأردن والإمارات والعراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى