لماذا اقترح ترامب اقامة جسر ترامب بوتين في الاسكا وهل يلعب ترامب بورقة روسيا لضرب الصين والبريكس ؟

تقرير يكتبه/ نوفل البرادعي
في منتصف اغسطس الماضي عقدت القمة الروسية الامريكية الاولي منذ سنوات القطيعة بين بوتين وبايدن وبرغبة روسية عقدت في مقاطعة الاسكا الامريكية الحالية الروسية الهوي والتاريخ والمذهب الارثوزكسي ومن ذلك التاريخ الفاصل جري التوافق بين الزعيمين علي التفاهم وتقاسم الموارد في القطب الشمالي حتي في اوكرانيا مقابل اعتراف امريكي غربي عالمي بالمناطق الروسية الجديدة في الشرق الاوكراني في اقاليم دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابورجيا والقرم ومناطق عازلة في خاركيف وسومي لتكون عازلا بين اوكرانيا وروسيا حتي لا يتكرر التوغل الاوكراني كما حدث في كورسك واليوم ومع اعلان الرئيس ترامب السير في الطريق الدبلوماسي لانهاء الحرب طبقا للتفاهمات مع موسكو اقترح ترامب اقامة جسر في مضيق بيرينج الذي يفصل البر الروسي عن البر الامريكي في الاسكا وهو ما اعتبره المراقبون اغداق العطايا للروس لابعادهم عن الحضن الصيني وضربا في البريكس التي تنتوي الاتفاق علي سلة عملات اهمها اليوان الصيني للتخلي عن الدولار في قمة البريكس يناير 2026 القادم .
ويعتبر الدكتور بشار جرار الخبير في الشؤون الامريكية ان التفاهم الروسي الامريكي قد حدث بالفعل وهو ما ترجم حرفيا في اغضاب زيلنسكي وخروجه من البيت الابيض خال الوفاض تماما بدون اي اسلحة واتجاه ترامب فقط لأنهاء الحرب بطرق سلمية واكتفاء اوكرانيا بالاحتفاظ بقرابة 78 % المتبقية من اراضيها وضم اراضي نوفي روسيا او روسيا الجديدة والقرم الي موسكو وتوقيع معاهدة سلام وعدم انضمام اوكرانيا الي الناتو وتتويج التعاون بالتعاون في ثروات القطب الشمالي والمعادن النادرة في اوكرانيا وغيرها والمفاجأة هو اقتراح جسر ترامب بوتين للصداقة والمحبة بين الزعيمين لربطهما بريا في اقصي الشمال وهي ضربة موجهة لابعاد روسيا عن الصين وضرب البريكس التي تعمد علي وقف التعامل بالدولار والاتجاه الي عملات البريكس الوطنية وفي مقدمتها اليوان الصيني وذلك في قمته المرتقبة يناير القادم .



