“كاوست “توقع اتفاقية شراكة مع ملتقى مكّة الثقافي ووزارة الحج والعمرة وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن
كتب : عاطف طلب
أبرمت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست” شراكة إستراتيجية مع كل من ملتقى مكّة الثقافي في دورته الحالية تحت عنوان “كيف نكون قدوة في العالم الرقمي”، ووزارة الحج والعمرة، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، وذلك في إطار تدشين برنامج تحدي جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “أفكار وحلول للحجّ والعمرة 2020” الذي يهدف للارتقاء بتجرِبة الحجّ والعمرة التي يخوضها الحجاج والمعتمرون من جميع أنحاء العالم وضمن الجهود الرامية إلى تحويل مكّة المكرمة إلى مدينة ذكية.
ويستهدف تحدي جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية, والذي يرتكز حول ثلاثة موضوعات تشمل الرعاية الصحية، والنقل والمواصلات، وإدارة الأفواج, إلى تحفيز أنشطة البحث والابتكار، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز الازدهار المجتمعي في المملكة، وذلك من خلال عدد من المبادرات الجماعية الجديدة التي تدعو المواهب على مختلف الأصعدة المحلية والعالمية لطرح أفكارهم وتقديم حلولهم العلمية والتقنية.
وأوضحت النائب والمشارك الأعلى لرئيس “كاوست” للتقدم الوطني الإستراتيجي الدكتورة نجاح عشري، أن من شأن هذه الشراكة تعزيز نتائج تحدي جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في دعم المبادرات في مجالات العلوم والتقنية والهندسة، بما يرمي إلى تغيير حياة المواطنين السعوديين وصقل المواهب السعودية، الأمر الذي قد يثمر عنه طفرة تقنية بإمكانها تحريك الأفكار الإبداعية واستثارتها ، وحل التحديات وتذليل العقبات التي يواجهها ضيوف الرحمن من الحجّاج والمعتمرين.
من جهته, عَـد وكيل وزارة الحج والعمرة لخدمات الحجاج والمعتمرين الدكتور عمرو المداح، هذه الشراكة بمثابة باب واسع تلج منه الأفكار الإبداعية والأبحاث المبتكرة ، كما تمنى أن تتمخّض الأفكار والحلول الرابحة في التحدي عن إحداث تغيير إيجابي في منظومة أعمال وخِدْمات الحجّ والعمرة.
وبين الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور رامي كنسارة، أنّ الشراكة مع جامعة عالمية بحثية مرموقة كجامعة الملك عبد الله للعلوم والتنقية سيكون له أثرٌ فاعلٌ في دعم تحقيق هدف البرنامج المتمثّل في الارتقاء بمستوى الخِدْمات المقدمة لضيوف الرحمن، الذي يعد ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، لافتًا النظر إلى أن تحدي “كاوست” بمحاوره الثلاثة، يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالطموحات الساعية إلى إيجاد تجربة تحوّلية ذات قيمة اقتصادية واجتماعية مستدامة.