ترامب يرشح مجرم الحرب الدولي بلير أيقونة المثليين لحكم قطاع غزة!
كتب/ محمد عبد المعز
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة سلام جديدة بجوار مجرم الحرب الدولي نتنياهو من أمريكا واعتمدت خطة الاستسلام الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية على فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية للقضاء على فكرة الدولة الفلسطينية إرضاء لنتنياهو كما قال الرئيس الأمريكي خلال المؤتمر بإن إسرائيل ترفض وجود دولة فلسطينية ويتحدث الرئيس الأمريكي من منطلق القوة العسكرية التي تلوح بها إسرائيل في المنطقة وحالة كسر ذلك السيف سوف تتدخل أمريكا لحماية الطفل الإسرائيلي بالمنطقة كما ضربت أمريكا إيران عندما هزمت إيران إسرائيل لكن لم يحسب ترامب تلقى أمريكا ضربة عسكرية في قاعدة العديد من إيران ولايحسب فكرة إندلاع الحرب العالمية الثالثة التي ستطال الجميع ولن تكون في الشرق الأوسط فقط.
كما تسمح خطة ترامب بهجرة الفلسطينيين من قطاع غزة مع إنشاء مجلس سلام دولي يكون فيه توني بلير مشرفا عليه ولماذا لم يكن ذلك المشرف على مجلس السلام شخصية إماراتية أو سعودية أو مصرية أو تركية وجميعهم محل ثقة وسيكونون محل ثقة للفلسطينيين.
ولنتعرف على توني بلير المرشح لحكم غزة بواسطة ترامب بلير هو رئيس وزراء بريطانيا السابق أثناء غزو بريطانيا للعراق متهم بإرتكاب جرائم الحرب في العراق وقدمت نقابة المحامين اليونانية قضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في عام 2003 بسبب جرائم الحرب المروعة التي ارتكبتها بريطانيا في العراق ولا يزال بلير هارب من الجنائية الدولية.
بينما قامت المملكة البريطانية بمحاسبة نفسها عن طريق لجنة “جون تشيلكوت” التي شكلها رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون والتي انفقت 13 مليون دولار لممارسة التحقيق في ارتكاب جرائم الحرب البريطاني في العراق وتوصلت اللجنة إلى أن بلير غزا العراق بناء على معلومات استخباراتية كاذبة بوجود أسلحة نووية بها وهو شئ كاذب كما وجدت اللجنة بأن حكومة بلير لجأت للخيار العسكري بالرغم من عدم استنفاد الخيارات السلمية قبل غزو دولة ذات سيادة وجاء فعل بلير بغزو العراق لرغبة بلير في مساندة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش الإبن دون معلومات صحيحة.
وخلال الغزو البريطاني الأمريكي مات مليون عراقي مدني وقدمت عناصر من القوات الخاصة البريطانية شهادتهم عن ارتكاب جرائم الحرب مع مقاطع فيديو مسربة من عمليات القوات الخاصة البريطانية الذين قتلوا الأبرياء بالعراق وأفغانستان لبي بي سي البريطانية وقال أحد عناصر القوات الخاصة البريطانية دون الكشف عن هويته لبي بي سى بإنه أثناء ممارسة العمليات العسكرية في أفغانستان وجد قيام أحد قوات النخبة البريطانية بالقبض على طفل صغير لا يقدر على حمل السلاح وأطلق عليه الرصاص!
بينما قال أحد عناصر القوات الخاصة البريطانية بإنه اثناء تجوله مع عناصر القوات الجوية الخاصة البريطانية كانوا يقتلون أشخاص دون مبرر أو دليل وكانت قوات النخبة تتسابق على قتل عدد أكبر من المدنيين بالعراق في ممارسة تشعرهم بالنشوة وإنهم فوق القانون وكذلك عناصر من القوات البحرية البريطانية الخاصة التي ارتكتب جرائم القتل بحق المساجين بالعراق أو المصابون بالمستشفيات.
وفي إطار قتل المدنيين بالعراق على يد القوات البريطانية والأمريكية نشر الصحفي الأمريكي وليام أسانج مقاطع فيديو مسربة من البنتاجون لقيام مجموعة من الجنود الأمريكيين بإطلاق الرصاص على مدنيين عراقيين بالشوارع من الطائرة وهم يضحكون وكإنها لعبة وأصبح قتل الإنسان مجال للتسلية!!
ومن طور الحرب إلى طور أخر فتوني بلير يمثل أيقونة للمثليين ووضعت صورته على غلاف مجلة “جاي تايم” لدعمه الشذوذ الجنسي ومعاداة الفطرة الإنسانية السليمة التي خلق الله البشر عليها وأثناء رئاسة بلير الذي يعتبره المثليون سفير للمثلية في لندن ألغى القانون البريطاني الذي يجرم ممارسة الشذوذ الجنسي وألغى السن المحدد لممارسة الشذوذ وسمح لهم للتواجد في المجتمع تحت مسمى زوج وزجة وفي إطار المثلية والشذوذ الجنسي يحسب للرئيس الأمريكي ترامب الحالي انحيازة للفطرة السليمة للمحافظة على الرجل والمرأة في ذلك العالم وقيم العائلة السليمة المكونة من رجل وامرأة.
وهكذا وقع اختيار ترامب بشكل خاطئ على مجرم حرب داعم للمثلية الجنسية ليكون حاكما في غزة وبالطبع سترفض حماس تلك الورقة وستقدم بعد التعدليات التي تتضمن استبدال بلير بشخصية خليجية أو فرنسية شخصية محل ثقة لتحقيق السلام مع رفض فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية مع ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل إسرائيل وانسحابها من قطاع غزة أولا.
ولا توجد حجة لرفض الإسرائيلي للإنسحاب من غزة فالمحتل الإسرائيلي هو من يملك الجيش والعتاد والسلاح وإذا حدث أمر في الاتفاق يمكنه العودة مرة أخرى ولذلك عليه الإنسحاب من أجل تحقيق صفقة الافراج عن المحتجزين الذي فشلت إسرائيل في الإفراج عنهم بالقوة العسكرية طوال عامين ومن الممكن ان يستمر الأمر لعشر سنوات قادمة وبالطبع ستبدأ العديد من الدول العربية والإسلامية بحرب عسكرية كبرى ضد إسرائيل وحالة الدعم الأمريكي لممارسة التهديد على الدول العربية ستواجه أمريكا حربا عسكرية من الصين وروسيا وكوريا الشمالية بالحرب العالمية الثالثة وذلك لتطبيق مبدأ عدو عدوي صديقي وحتى لا ينفجر العالم يجب إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح لن تشكل خطر على إسرائيل أو الحرب العالمية الثالثة.
