إيطاليا توقع اتفاقية لمكافحة الأمراض المعدية في أفريقيا

متابعة: حامد خليفة

وُقِّعت في روما إتفاقية إطارية بين الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي ومعهد لازارو سبالانزاني الوطني للأمراض المعدية، حسبما ذكرت النسخة الفرنسية لوكالة آجي الإيطالية.

ستُمكّن هذه الإتفاقية من تنفيذ أنشطة التعاون الإنمائي والإستجابة للطوارئ في الدول الشريكة، ولا سيما في أفريقيا، من خلال تعزيز نقل المعرفة والخبرة في مجال الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها، مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسل والملاريا.

 

تم توقيع الإتفاقية في مقر الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي من قبل مدير الوكالة ماركو ريكاردو روسكوني والمدير العام لمعهد سبالانزاني كريستينا ماترانجا، بحضور المدير العلمي إنريكو جيراردي ومدير وحدة الأمراض المعدية عالية الكثافة إيمانويل نيكاستري من معهد المستشفيات، بالإضافة إلى رؤساء قطاع التنمية البشرية أنا ماريا يوتي والمساعدات الإنسانية والهشاشة مارتا كولو من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.

 

وقال روسكوني:”يُمثل معهد سبالانزاني التميز الإيطالي في إدارة الأمراض المعدية والإستجابة لحالات الطوارئ الصحية، وهو تميز نرغب في تعزيزه تماشيًا مع خطة ماتي، وفي إطار جهود الوكالة لتشجيع مساهمة المؤسسات العامة والأكاديمية في مبادرات التعاون”.

 

وأكدت كريستينا ماترانغا، المديرة العامة لمعهد سبالانزاني: “يؤكد توقيع هذه الاتفاقية الإطارية على التوجه الدولي للمعهد. وسيتيح لنا التعاون مع الوكالة الإيطالية للتعاون في مجال الرعاية الصحية الاستفادة من الخبرة المكتسبة في هذا المجال، بدءًا من تدريب الموظفين ووصولًا إلى الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، مما يُسهم في تحسين فرص الحصول على رعاية صحية عالية الجودة للفئات الأكثر ضعفًا”.

 

الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، في إطار المبادئ التوجيهية التي وضعتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي، هي الهيئة الفنية المسؤولة عن تنفيذ الأنشطة التنفيذية المتعلقة بمراحل تقييم مبادرات التعاون وصياغتها وتمويلها وإدارتها ورصدها.

 

ويُعد مستشفى لازارو سبالانزاني في روما المعهد الإيطالي الرائد في مجال البحث العلمي والعلاج المتخصص في الأمراض المعدية. افتُتح عام 1936، وهو مرجع وطني ودولي للأبحاث المتقدمة، ويلعب دورًا محوريًا في حالات الطوارئ الصحية.

 

ويتصدر المركز جهود مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسل، ومؤخرًا، في الاستجابة لجائحة كوفيد-19. يُدمج المستشفى رعاية المرضى، والأنشطة المختبرية، وإختبار العلاجات الجديدة.

 

لسنوات، كان المعهد شريكًا للتعاون الإيطالي في العديد من المبادرات الدولية الهادفة إلى دعم مكافحة الأمراض المعدية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى