محافظ الفيوم يستقبل رئيس هيئة الأوقاف المصرية لبحث تعزيز التعاون المشترك

متابعة/ أحمد البشلاوي

أستقبل الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اليوم الثلاثاء، الدكتور خالد الطيب، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين المحافظة والهيئة، وتعظيم الإستفادة من الأراضي الوقفية غير المستغلة، واستثمارها في مشروعات خدمية وتنموية تحقق الصالح العام وتلبي احتياجات أبناء المحافظة.

جاء ذلك بحضور الدكتورمحمد التوني، نائب المحافظ، والأستاذ محمود عوض النجدي، مدير عام هيئة الأوقاف المصرية، والأستاذة سهير صلاح، مديرعام الإسكان والتشييد بالهيئة، والمحاسب سعد الصافي، مديرعام فرع الهيئة بالفيوم، والأستاذ عبدالمنعم رجب، رئيس الملكية بالفرع، والأستاذ محمد سميح، مدير الشئون القانونية.

تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين محافظة الفيوم، وهيئة الأوقاف المصرية، للإستغلال الأمثل لقطع الأراضي المملوكة للهيئة، في مشروعات خدمية وتنموية تعود بالنفع والفائدة على الهيئة وأهالي المحافظة، كما تم مناقشة الآليات والاجراءات القانونية اللازمة لفض التشابكات المتعلقة ببعض الأصول الوقفية، لاستغلالها أيضاً بشكل يُسهم في دعم خطط التنمية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

ومن جهته، رحب محافظ الفيوم، برئيس هيئة الأوقاف المصرية والوفد المرافق له، مؤكداً أن الأوقاف شريك رئيسي في عملية التنمية من خلال ما تمتلكه من مقومات بشرية وأصول يمكن توظيفها لخدمة المواطنين، لافتاً إلى أهمية تكثيف التعاون والتنسيق في تنفيذ المشروعات بما يتماشى مع خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وأكد المحافظ، علي تحقيق التكامل التام بين رؤية المحافظة، وهيئة الأوقاف، في الاستغلال الأمثل لموارد الدولة بالشكل الذي يخدم الطرفين، ويحافظ على أصول الدولة، ويحقق عائد اقتصادي يخدم المشروعات التنموية والخدمية، فضلاً عن توفيرفرص العمل لأبناء المحافظة، لافتاً إلي أن هذا التعاون يُعد خطوة مهمة نحو تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية متكاملة، تؤكد اهتمام الدولة بتحسين مستوى معيشة المواطنين.

فيما أوضح رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية، أن الهيئة تضع على رأس أولوياتها تعظيم العائد التنموي من أصولها وأراضيها بمختلف المحافظات، بما يتماشى مع خطط الدولة في التنمية المستدامة، مؤكداً أن محافظة الفيوم، بما تملكه من مقومات اقتصادية وبشرية تمثل مجالاً واعداً لإقامة مشروعات نوعية تخدم المواطن مباشرة وتلبي احتياجاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى