نقيب التشكيليين يفتتح معرض “أجيال نحاتي التربية الفنية” بجاليري ضي الزمالك.. صور

افتتح الفنان طارق الكومي نقيب التشكيليين، والناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون، والفنان الدكتور سامي البلشي، مساء الأحد، بجاليري ضي الزمالك، معرض “أجيال نحاتي التربية الفنية”، ويضم أعمال نخبة من أساتذة وخريجي كلية التربية الفنية العريقة بجامعة حلوان.
يستمر المعرض لمدة 15 يوما، ويضم 100 عمل نحتي متميز، تعكس خبرات ورؤى فنية متنوعة.
حضر الافتتاح لفيف من الفنانين والنقاد التشكيليين، بينهم الفنان الكبير على نبيل وهبه ومحمد عبلة والفنان السعودي الكبير أيمن يسري و خالد سرور و محمد إسحق قومسيير المعرض و حسن كامل و منى طه حسين و صلاح حماد و شمس القرنفلي و حكيم جماعين و عرفه شاكر و محمد الصبان و اسماء الدسوقي ومجدي عثمان و شاكر إدريس وإبراهيم السيد عبده سليم و مصطفى بط و ميرفت السويفي و رباب وهبه والشاعر سعدنى السلامونى ومحمد حيدر وعاطف طلبة ونادر هلال َمكرم الطويل ويارا شلبي.
يأتي على رأس المشاركين بأعمالهم في المعرض الفنان الكبير الراحل كمال عبيد، والفنانة الكبيرة عايدة عبد الكريم رائدة النحت المصري المعاصر وأول نحاتة مصرية، والفنانة القديرة الدكتورة ليلى سليمان، والفنان الكبير محفوظ صليب، والفنانين الكبار صلاح حماد وناجي فريد وحسن كامل والدكتور محمد إسحاق والدكتورة سيدة خليل والدكتور مصطفى بط والدكتور محمد درويش وعبدالمجيد إسماعيل ومحمد الصياد ومرفت السويفي وفريد زايد.
كما يتضمن أعمال الفنانين رباب وهبة وأحمد عبدالله محمد وباهر أبو بكر وسامي كشك ومحمد فايد ومحمود فولي ورانيا رجب وسامح النجار و أمجد التهامي وأسعد فرحات وياسر بكار و وسام الحوام وحسين عبدالباسط وخالد عبدالكريم ومحمد عباس وهاني غبريال ووائل الشافعي ومرفت عبدالغني وأماني فوزي وأحمد عبدالله ومحمود كشك وهبة الله محمود وإيمان بركات ومروة مجدي وميرنا وائل.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل، إن كل فنان قدم تجربته الخاصة من خلال استخدام خامات وتقنيات متعددة، ويعد هذا المعرض إضافة مهمة للمشهد التشكيلي، وفرصة للجمهور للتعرف على ثراء التجربة الإبداعية، ودورهم في تطوير الحركة النحتية المعاصرة.
وقال الفنان الكبير الدكتور محمد إسحق، القومسير العام، إن معرض “أجيال نحاتي التربية الفنية” لأجيال تتعاقب من الفنانين والمبدعين في فن النحت في تقديم التجربة الإبداعية والفنية لأكاديمية التربية الفنية والتي أكسبت أعمالهم طابعا مميزا في الحركة الفنية التشكيلية المعاصرة، وقد ساهم في تكوين هذه الرؤية لهم تميز الإعداد الأكاديمي لدراستهم لعلوم الفن ومجالاته العامة، وإلي جانب دراسة فن النحت بصفة خاصة وفقًا لأهداف الكلية وبرامجها الدراسية، فتشكلت رؤية الطلبة في ممارسة الفن خوض التجربة الفنية من خبرات متراكمة في ممارسة العمل الفني والبحث والتجريب وتنمية وتحسين قدراتهم وموهبتهم الفنية، بجانب تنوع روافد الفكر والرؤية الفنية التشكيلية و التعبيرية وفقًا لرسالة الكلية و أهدافها في إعداد خريجها، كفنان وممارس قادر على التواصل المجتمعي عن طريق الفن .