محافظ اسيوط يشهد توزيع حقائب مدرسية ومستلزمات للأسر الأولى بالرعاية بمدارس المحافظة•

متابعة / أحمد البشلاوي
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، توزيع 100 حقيبة مدرسية متكاملة تضم مستلزمات وأدوات دراسية وزيًا مدرسيًا على أبناء الأسر الأولى بالرعاية، في إطار استكمال خطة المحافظة لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر البسيطة، وذلك خلال احتفالية أقيمت بقاعة نادي العاملين بديوان عام المحافظة، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية، وبإشراف مديرية التضامن الاجتماعي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.
شهدت الفعالية حضور لفيف من القيادات التنفيذية وممثلي المجتمع المدني، من بينهم: الأستاذ حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذة الشيماء عبدالمعطي وكيل المديرية، والأستاذ ولاء سالمان مدير إدارة الجمعيات الأهلية بالمديرية، والأستاذ جيهان حفني مدير إدارة الأسر المنتجة، إلى جانب محمد إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم، وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة، وأبو العيون إبراهيم رئيس حي شرق، ورؤساء مجالس إدارات الجمعيات المشاركة، وأولياء أمور الأطفال المستفيدين.
بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري، أعقبها افتتاح المحافظ لمعرض المنتجات والصناعات اليدوية والتراثية الذي نظمته إدارة التعاون بالمحافظة، وضم معروضات من المفروشات والكروشيه والخزف والمشغولات الجلدية والخشبية، والتي عكست الطابع الشعبي لمحافظة أسيوط.
وفي كلمته، هنأ محافظ أسيوط الطلاب وأسرهم بمناسبة العام الدراسي الجديد، مؤكدًا أن المحافظة لن تدخر جهدًا في توفير المساعدات اللازمة للأسر الأولى بالرعاية بما يخفف عنهم الأعباء المعيشية، داعيًا إلى استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية لتوسيع نطاق الاستفادة ليشمل أكبر عدد من الطلاب. كما وجه الشكر لمؤسسات المجتمع المدني على دورها الفعال في تنفيذ المبادرات المجتمعية التي تعكس اهتمام الدولة بتعزيز الحماية الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد المحافظ أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الجهود المجتمعية التي تنفذها المحافظة بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، بهدف دعم الطلاب بمختلف المراحل التعليمية قبل انطلاق العام الدراسي 2025/2026، مشيرًا إلى حرص الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على توفير كل سبل الدعم للأسر البسيطة وضمان حصول أبنائهم على فرصة تعليمية مناسبة.