أهلًا بالملك.. زيارة تاريخية تعزز الشراكة المصرية الإسبانية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك

تشهد العلاقات بين مصر وإسبانيا اليوم محطة فارقة مع الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الملك فيليبي السادس ملك مملكة إسبانيا وقرينته الملكة ليتيزيا إلى القاهرة، حيث استقبلهما الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته السيدة انتصار السيسي بقصر الاتحادية، الأربعاء 17 سبتمبر 2025.

وتعكس هذه الزيارة الأهمية الاستراتيجية المتنامية للعلاقات المصرية الإسبانية، وحرص قيادتي البلدين على الارتقاء بمستوى التعاون المشترك في مختلف المجالات بحسب رؤية الإخبارية، بما يعزز دور البلدين كشريكين أساسيين في منطقة البحر المتوسط والعالم العربي.

 

ومن المقرر أن تشهد الزيارة تنظيم منتدى الأعمال المصري الإسباني بمشاركة كبرى الشركات ورجال الأعمال، لبحث فرص الاستثمار وزيادة حجم التبادل التجاري، إلى جانب توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات الاقتصاد، والطاقة، والبنية التحتية، والسياحة، والتكنولوجيا.

 

وتشير أحدث بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا بلغ 1.5 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2025، فيما بلغت الاستثمارات الإسبانية في مصر 61.4 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المالي 2024/2025، بما يعكس فرصًا واعدة للتوسع في التعاون الاقتصادي بين الجانبين.

 

وتأتي هذه الزيارة في وقت يشهد فيه العالم تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة، لتؤكد القاهرة ومدريد من خلالها التزامهما بدعم السلام والاستقرار الإقليمي، والعمل معًا لتعزيز التعاون في مجالات التنمية والتجارة والاستثمار، وبما يحقق مصالح الشعبين ويعزز التكامل بين الدولتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى