المهندس على زين: بيان الرئيس السيسي أمام قمة “بريكس” الاستثنائية شامل سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا

كتبت / هالة شيحة
أكد المهندس علي زين العابدين، عضو مجلس إدارة جمعية الصناع المصريين، وعضو مجلس أمناء مدينة بدر ورئيس لجنة الصناعة والمستثمرين بها، ورئيس مجموعة الزين للتجارة والصناعة بمدينة العاشر من رمضان، وعضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب، أن بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة الاستثنائية لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في تجمع “البريكس”، التي انعقدت بدعوة من جمهورية البرازيل، يُعد بمثابة بيان شامل سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا.

وأوضح علي زين في تصريحات صحفية أن البيان كشف بدقة عن الوضع الراهن للنظام الدولي وانتهاك أحكامه، مما يؤثر على أسس السلم والأمن الدوليين، ويُضعف فاعلية العمل الدولي المشترك. وأشار إلى أن تداعيات هذا الوضع امتدت لتؤثر على معدلات النمو الاقتصادي العالمي، وتفرض تحديات اقتصادية كبيرة على الدول النامية.
وأكد زين أن الرئيس شدد على أهمية انعقاد هذه القمة الاستثنائية لتبادل الرؤى حول سبل تعميق التكامل بين دول “بريكس” لمواجهة تلك التحديات العالمية، من خلال تعميق التشاور حول القضايا ذات الاهتمام والأولوية في مختلف المجالات لتعزيز فاعلية التجمع على الساحة الدولية.
وذكر أن الرئيس أوضح آلية تسوية المعاملات التجارية والمالية بين دول التجمع باستخدام العملات المحلية، ودعم توفير التمويل من خلال بنك التنمية الجديد بالعملات الوطنية.
كما أشار إلى أن الرئيس حرص على تسليط الضوء على قضية تغير المناخ وأهمية التعاون بين دول “البريكس” لمواجهة تداعياتها، وضرورة وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها في تمويل جهود الحفاظ على المناخ في الدول النامية، سواء من خلال التمويل أو التكنولوجيا أو بناء القدرات، بما يمكّنها من تحقيق أهدافها المناخية.
وفي ختام تصريحاته، كشف زين أن الرئيس السيسي أكد مجددًا موقف مصر الثابت والرافض بشكل قاطع لأي سيناريو يستهدف تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم. وأوضح أن مصر تعتزم، فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة لتنفيذ خطة الإعمار الطموحة التي أعدتها وحظيت باعتماد عربي وإسلامي ودولي كبير. كما دعا الرئيس السيسي قادة “بريكس” إلى دعم الجهود الجارية للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.