ﺑﻨﻚ ﻣﺼﺮ ﻳﺪﻋﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﻤﺒﻠﻎ 124 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ اﻟﺤﺮﺟﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ

كتب / عاطف طلب
القاهره – ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺣﺮﺹ ﺑﻨﻚ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻭﻕﻉ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺟﺎﺀ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 10 ﺃﻏﺴﻄﺲ 2025 ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ/ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﻜﺎﺷﻪ – ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺒﻨﻚ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ/ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻣﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ – ﺭﺋﻴﺲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ / ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺠﻮﻟﻰ – ﺭﺋﻴﺲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺒﻨﻚ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ/ ﺣﺴﺎﻡ ﺻﻼﺡ -ﻋﻤﻴﺪ ﻛﻠﻴﺔ ﻃﺐ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ.
ﻭﺑﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻨﻚ ﻣﺼﺮ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﺮﻛﺰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ – ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ – ﺑﻤﺒﻠﻎ 124 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻼﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻘﺴﻢ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ﻟﺤﺮﺹ ﺑﻨﻚ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻖ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺩﻋﻤﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺴﻢ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺼﺪﺭ ﺑﻤﺒﻠﻎ 12 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ 160 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ مصري عامه.
ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺷﺎﻣﻞ ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ “ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﺎﻭﻱ” ﺑﻤﺒﻠﻎ 100 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻤﻞ ﺇﺣﻼﻝ ﻭﺗﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﻜﺎﺷﻪ – ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺒﻨﻚ ﻣﺼﺮ ﺃﻥ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﺑﺤﻖ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻻﺋﻘﺔ ﻭﺃﻥ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻱﻋﺪ ﺻﺮﺣﺎ ﻃﺒﻴﺎ ﺭﺍﺋﺪﺍ ﻳﻘﺪﻡ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﻭﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺗﻤﻴﺰﻭﺃﺷﺎﺭ ﻋﻜﺎﺷﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻤﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ.
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺩﻋﻢ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﻣﺼﺮ 2030 ﻭﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﺪﺍﻡ.
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻣﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻳﻌﻜﺲ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻱﻋﺪ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻋﻼﺟﻴﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﺁﻣﻨﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺩﻋﻢ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺭﺅﻳﺔ ﻣﺼﺮ 2030 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ بشكل عام.
ﻭﺟﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﺒﻨﻚ ﻣﺼﺮ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﻣﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺩﻋﻢ ﻣﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺑﻞ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺩﻋﻢ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻌﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ.
ﻭﻱﻋﺪ ﺑﻨﻚ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺣﻴﺚ ﺧﺼﺺ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻧﺤﻮ 1.2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ 2024 ﻣ ﻊﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻱﺣﺘﺬﻯ ﺑﻪ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ.