الكرداوي: تعلم أدوات الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا للطلاب

كتب/ محمد الجداوي

اختتمت أمس وزارة الشباب والرياضة، ممثلة في الإدارة المركزية لتنمية النشء، الإدارة العامة لرعاية الموهوبين، فعاليات المُعسكر التدريبي السنوي لإعداد المتطوعين من النشء “Junior Volunteers”، ببرنامج عمل عن التطوع الرقمي، قدمته رضا الكرداوي خبير التعليم الرقمي، ومؤسس المبادرة الوطنية للتعليم الرقمي.

وقد أقيم هذا المعسكر تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبالتعاون مع مؤسسة مصر الخير.

مشاركة 100 متدرب في المرحلة الثانية

وشهد المعسكر مشاركة 100 متدرب في المرحلة الثانية من البرنامج لهذا العام، استكمالاً لما تم تنفيذه سابقًا بمعسكر “بصمة” الذي انعقد في أبو قير بمحافظة الإسكندرية، وذلك في إطار سلسلة معسكرات تهدف إلى إعداد جيل جديد من المتطوعين الواعدين، القادرين على المساهمة الفاعلة في خدمة المجتمع وتعزيز مفاهيم التنمية المستدامة والعمل العام.

ضرورة تعلم أدوات الذكاء الاصطناعي للطلاب

وقالت الدكتورة رضا الكرداوي، إن هذه هي المرة الأولي التي يتم فيها تقديم هذه الورش للطلاب المتطوعين، مشيرة إلى أن ذلك أصبح ضرورة ملحة في عالم اليوم سريع التطور، حيث لم يعد تعلم أدوات الذكاء الاصطناعي ترفًا، بل أصبح ضرورة ملحة للطلاب. حيث يزودهم هذا العلم بمهارات التفكير النقدي، حل المشكلات، والابتكار، وهي مفاتيح المستقبل.

ولفتت إلى أن هذا العلم سيخلق جيلاً واعيًا ومؤثرًا قادرًا على إحداث فرق إيجابي ومستدام في مجتمعه بل وفي العالم أجمع.

أهمية دمج الأدوات والتقنيات الحديثة مع العمل التطوعي

وتابعت خبير التعليم الرقمي، “لقد تعلم الطلاب في هذا المعسكر أهمية دمج الأدوات والتقنيات الحديثة مع العمل التطوعي، حيث يُمكّن الطلاب بعد ذلك تسخير قدراتهم الرقمية لخدمة قضايا مجتمعية، مثل تحليل البيانات لتحسين الخدمات الصحية أو تطوير تطبيقات لمساعدة المحتاجين”.

يذكر أن فعاليات المعسكر قد تنوعت ما بين الورش التفاعلية والأنشطة التدريبية المتخصصة التي تناولت موضوعات حيوية، منها: “أنماط الشخصية”، “مهارات التواصل الفعال”، “التطوع الأخضر”، “التطوع الرقمي”، “الابتكار في العمل التطوعي”.