الحزب الاتحادي الدبمقراطي يثمن غاليا الرسائل الايجابية التي ارسلها الرئيس السيسي من قيادة الجيش الثاني بالاسماعيلية
كتب / نوفل البرداعي
اعرب المحاسب حسن ترك رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي عن فخره الشديد بالاصالة عن نفسه وبالنيابة عن قيادات وكوادر واعضاء الحزب الاتحادي الدبمقراطي في مختلف عموم البلاد برسائل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الاعلي للقوات المسلحة التي اطلقها علي هامش تفقد سيادته لتفتيش الحرب للفرقة السادسة بقيادة الجيش الثاني الميداني بالاسماعيلية والتي تغطي عملياتيا مناطق شمالي ووسط سيناء حتي خط الحدود الدولية الشرقية مع فلسطين واعتبرها رسالة تحمل معان وطنية ايجابية تتمثل في ان رئيس الجمهورية شخصيا يطمئن الشعب المصري العظيم بأن قواتنا المسلحة جاهزة ومدربة علي اعلي المستويات لدرء الخطر والدفاع عن اي حبة رمل من تراب الوطن العزيز الغالي وان وكما سبق جيل الاباء والاجداد كما سبق وفعلوها وحققوا النصر الأكبر والاضخم في التاريخ الحديث فأن الابناء والاحفاد اليوم علي العهد في الحفاظ علي مكتسبات القوة العسكرية علي كل الجبهات والمحاور للحفاظ على امننا القومي في كافة المحاور الاستراتيجية للبلاد.
وأكد ترك علي تجديد تفويض فخامة الرئيس السيسي في اتخاذ ما يلزم من خطوات في سبيل الحفاظ علي الامن القومي للبلاد واعتبار كل خطوات وتوجهات الرئيس السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة هي من صميم الحفاظ علي البلاد والعباد وحماية امننا القومي في كل الاتجاهات.
واشار ترك الي ان العقد الاخير من تاريخ البلاد تحت قيادة الرئيس السيسي شهدت انطلاقة تاريخية غير مسبوقة وطفرة حقيقية في كافة القطاعات العسكرية والمدنية واعتماد الرئيس السيسي عملية التطوير الشامل والتحديث المستمر للتسليح وتطوير كافة قطاعات القوات المسلحة من خلال تنويع التسليح وكسر قاعدة السلاح الغربي والانطلاق بقوة في تنويع المصادر من كافة انحاء العالم الشرق قبل الغرب وذلك حقق نتيجة مميزة لقواتنا المسلحة ويعد نجاح عناصر القوات المسلحة النابهبن في توطين الصناعات العسكرية سواء الدبابات او المدرعات او الطائرات بدون طيار او ابتكار اسلحة جديدة في الدفاع الجوي تضاهي مثيلاتها في كبريات جيوش العالم ورسالة فخامة الرئيس بأننا نصنع احتياجاتنا ولن نستورد من الخارج وقطع غيارها متوفرة كلها تصب في ان انطلاقة مصر الجديدة مصر القوة الاقليمية الاكبر التي تمثل الرقم الصعب في مسيرة السلام والاستقرار ليس في المنطقة فحسب بل علي المستوي العالمي بشكل كبير الان.
وتوجه ترك بالتحية والتقدير والإشادة بتجديد الرئيس السيسي علي ثوابت التوجة المصري في عملية احلال السلام والاستقرار في المنطقة والتي أكد عليها الرئيس السيسي في ان محور الحل الهام في المنطقة والقائم علي ضرورة ابجاد حل شامل وعادل وكامل للقضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين المركزية وضرورة اقامة الدولة الفلسطينية لتعيش جنبا الي جنب مع إسرائيل وتقوم الدولة الفلسطينية علي كامل التراب الوطني الفلسطيني علي حدود الرابع من يونيو 1967 في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشريف وحتمية وقف فوري للنار في غزة ولبنان وحرية ايصال المساعدات الانسانية والشروع في عمليات اعمار غزة ووقف العنف فورا والتوجه نحو البناء والتنمية لصالح شعوب المنطقة التي عانت الكثير والكثير من ويلات الحروب والصراعات.
وجدد ترك الشكر العميق لفخامة الرئيس السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة علي الجهود الكبيرة التي بذات في الحفاظ علي المكتسبات التاريخية والتي تحققت في حرب اكتوبر وما تلاها من عملية السلام التاريخية والتي توجت بعملية التنمية الشاملة وغير المسبوقة والتي تتم علي ارض سيناء الخالدة واليوم عمليات الاستزراع والتنمية في كافة ارجاء سيناء ولعل الاشارة الوطنية الكبري والتي تجسدت في وصول قطارات السكك الحديدية الي سيناء الحبيبة لاستكمال ربطها مع باقي ارجاء الوطن الغالي مع مجموعة الانفاق كلها من شأنها ان تستكمل جهود الاباء والأجداد في حرب اكتوبر الخالدة واليوم مصر العظمي عادت من جديد واحلال السلام في غزة ولبنان سيخرج من القاهرة بيت العرب الاكبر والاول والاهم وتحيا مصر العظمي تحيا مصر العظمي تحيا مصر